بنيامين نتنياهو يرحب بمبادرة واشنطن تجاه حماس

عن استهداف الولايات المتحدة حركة حماس نيابة عن إسرائيل، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تعتزم قريبًا إضافة جماعة الإخوان المسلمين إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وفي الصدد، قال الباحث في قسم دراسات الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي أوستانين-غولوفنيا: “درستْ الإدارة الأمريكية سابقًا إضافة فروع محددة من جماعة الإخوان المسلمين في مصر ولبنان والأردن إلى قوائم العقوبات، لكنها أرجأت القرار. أما الآن، فقد تغيرت عدة أمور في السياسة الداخلية الأمريكية، وعلى رأسها تصفية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.. واتخذت إدارة ترامب مجددًا موقفًا مؤيدًا لإسرائيل بشكل علني. وفي هذا السياق، من المهم ملاحظة التفاصيل الدقيقة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.. فالولايات المتحدة تسعى لتحقيق عدة أهداف استراتيجية: أولًا، تعزيز التحالفات مع الدول العربية التي تتشارك في النهج الأساسي لسياسة الأمن الإقليمي الأمريكية؛ ثانيًا، مكافحة التطرف ومحاولة الحد من نفوذ الحركات الإسلامية في المنطقة”.
وهنا، يُطرح السؤال حول فاعلية هذه الإجراءات، فقمع الإسلام السياسي من خلال العقوبات غير فعال إطلاقًا. كما تسعى الولايات المتحدة إلى التقريب بين إسرائيل والدول العربية، لا سيما في ظل خلافاتها حول القضية الفلسطينية.
وفي رأي أوستانين-غولوفنيا، يمكن أن يكون الموقف تجاه جماعة الإخوان المسلمين بداية حوار بنّاء.
فـ “هذه الخطوة جزء خطابي من مكافحة الإرهاب والتطرف الإسلامي. وبالتعمق أكثر، نرى مصالح أمريكية محددة في المنطقة، وستسمح أيضًا بكبح جماح تركيا المتمردة، العضو في حلف شمال الأطلسي، وقطر، وقناة الجزيرة التابعة لها في كبح حماستها بالدفاع عن الفلسطينيين، بمن فيهم حماس والفصائل المتطرفة الأخرى”.




