أبرزشؤون لبنانية

ضو: التزموا النظام الداخلي والدستور ومسؤولياتكم الوطنية

 كتب النائب مارك ضو على منصة “إكس”: “من يعطل المجلس النيابي هو رئيسه نبيه بري، ومعه بعض أعضاء هيئة مكتب المجلس، ويلعب دور الناطق الرسمي للتعطيليين نائب الرئيس إلياس بو صعب. التعطيل يتم عبر مخالفة النظام الداخلي، بإلغاء القوانين المعجلة المكررة من جدول الأعمال، وتجاهل عريضة موقعة من أغلبية النواب. ورفض تنفيذ المادة 110 وعدد من المخالفات في التصويت والنصاب وعدم الدقة اذا لم نقل التلاعب بالمحاضر واللائحة تطول”.

أضاف: “التعطيل أيضًا يظهر في فرض أجندة الرئيس الخاصة التي تهدف إلى إلغاء حق مليون لبناني مغترب بالانتخابات، وتعطيل الميغاسنتر لعشرات الآلاف من المقيمين. لأن ذلك يكسر احتكاره وحزب الله الطائفي عن طائفة دفعت اثمان باهظة لتمسكهم بسلطة وسياسيات انتحارية عسكرية وعبر الفساد بحق لبنان وشعبه. تصريح نائب الرئيس بو صعب اليوم بأنه “إذا لم تُعقد جلسة اليوم، لا أحد يعرف متى ستُعقد” هو تهديد للنواب والشعب بتعطيل المؤسسة الدستورية. الرئيس بري وحده من يعطل المجلس بعدم دعوته للاجتماع، وتحديد جدول الأعمال وفق مصالحه السياسية والانتخابية. وله سوابق عندما عطل انتخاب جلسات انتخاب الرئيس وانسحاب كتلته وحليفه حزب الله المتكررة من الجلسات على سنوات. لذا، احترامًا للمواطنين، تحملوا مسؤوليتكم وأدرجوا القوانين المعجلة المكررة في جدول الأعمال وفق النظام الداخلي. أما التهديد بتوقف القوانين الإصلاحية، فالحكومة ترسل هذه القوانين للمجلس، بينما عشرات القوانين الإصلاحية المقدمة من النواب، كقانون اللامركزية الإدارية، لا تُطرح. والتهديد الثالث غير المهني هو عدم ختم المحضر ورفع الجلسة، مما يؤدي لإصدار القوانين المصوت عليها، وإلا فهو ابتزاز وتزوير لإرادة النواب ومخالفة للنظام. لماذا لم يفعل ذلك الرئيس بري عندما كان هناك انتخاب للرئيس ليلزم المجلس انتخاب رئيس، كان يترك المحضر مفتوحًا بما يعطل المجلس حتى انتخاب رئيس للجمهورية ونتجنب الفراغ. فالوقاحة ان تقوم بما كنت ترفضه بالامس لأن مصلحتك تبدلت، واتى نائب رئيس المجلس ليبرر ذلك الانقلاب على ذات”.

ختم: “التزموا النظام الداخلي والدستور ومسؤولياتكم الوطنية. إشراك المغتربين والمقيمين عبر الميغاسنتر وتحرير المجلس من المزاجية والمصالح الخاصة ضرورة لاستكمال الإصلاحات بقيادة رئيس الحكومة الشجاع نواف سلام”.

المصدر: وكالة الأنباء المركزية

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى