رأي

ماذا تعني عبارة “أمريكا أولا” التي أطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب؟

كتب مايكل بومبيو, في “فوكس نيوز” :

خلال إدارة بايدن دفعت حرائق متعددة حول العالم، من أوكرانيا إلى غزة، الولايات المتحدة إلى أكثر نقطة غير مستقرة منذ نهاية الحرب الباردة.

رداً على الحروب التي اندلعت حول العالم أنتجت واشنطن استراتيجيتين رهيبتين بنفس القدر: الأولى، اتباع سياسات الرئيس جو بايدن بشكل أعمى التي سمحت لهذه الفوضى بالسيطرة. والثانية، الاستسلام للخصوم وإغماض أعيننا عن العالم من حولنا. ولكن هناك حل أفضل من الاستراتيجيتين السابقتين، وهو الحل الذي جلب لنا السلام والازدهار لمدة أربع سنوات في عهد الرئيس دونالد ترامب، والمتمثل في عبارة “أمريكا أولا”.

إن عبارة “أمريكا أولا” لا تعني السماح للخصوم بفعل ما يريدون، بل يعني اتخاذ خطوات ملموسة، مثلما فعلنا بنجاح في إدارة ترامب، لضمان ازدهار كل أمريكي. إن النجاح الذي حققناه خلال السنوات الأربع التي قضيناها لم يكن صدفة، بل تطلب عملا حقيقيا.

“أمريكا أولا” يعني تخصيص الموارد الأمريكية بذكاء وعدم دفع ثروات أمتنا نحو صراعات مسلحة عشوائية لأسباب ذات دوافع سياسية حول العالم.

ويستطيع الجمهوريون، بل ويجب عليهم، أن يفعلوا ما هو أفضل؛ فلا مزيد من الوضع الراهن، ولا مزيد من تقديم المساعدات التي من شأنها مواصلة الحرب في أوكرانيا، بدلا من إنهائها. ولا مزيد من الشيكات الفارغة، ولا مزيد من الاقتتال الداخلي الذي يسمح لإدارة بايدن بالهروب من المساءلة مع تعريض الأمريكيين للخطر.

إن المستفيد الوحيد من الصراع المستمر حول قضايا مثل أوكرانيا هم أعداء أميركا. ولذلك يتعين علينا أن نضع أمريكا أولاً. ومن خلال القيام بذلك، سنمنح الرئيس ترامب ما يحتاجه لاستعادة القوة الأمريكية عندما يعود إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى