شؤون لبنانية

التيار الأسعدي: والأنكى أنهم يطلقون دعوات مشبوهة كالدعوة إلى تسليم سلاح المقاومة!

رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن العالم بأسره يشهد صراعات وتطورات دراماتيكية وتحولات غير مسبوقة وعلى أكثر من صعيد وتحديدا التصعيد العسكري الذي يطغى في هذه المرحلة على ماعداه حيث ويشمل العديد من الساحات مما ينذر بصراعات جديدة وحروب متنقلة وفي أكثر من منطقة ومحور في هذا العالم يسود الغليان وتتقاطع المصالح حينا وتتناقض حينا آخر”.
 
وتوقع الأسعد “أن تكون التداعيات كارثية على الجميع ومأسوية في ظل عدم القدرة على الخروج منها من دون دفع تكاليف باهظة على البشرية جمعاء”، معتبرا “أن الكل يفاوض بالحديد والنار والتهويل والتهديد في محاولة لكسب أوراق جديدة ومكاسب يضعها على الطاولة عند أي تفاهم أو إتفاق أو تسوية”.
 
وقال الاسعد:”أن العدو الصهيوني يرتكب المزيد من المجازر والجرائم ضد المدنيين في فلسطين ولبنان عن سابق إصرار وتصميم، لأن سياسته قائمة منذ عقود على الارهاب والقتل والتدمير والتهجير والابادة الجماعية، كما يحصل في غزة وهو يزيد من وحشيته ومجازره في حق المدنيين في لبنان وآخرها ما ارتكبه من مجازر في الهبارية والناقورة وطير حرفا وقبلها في غير قرية ومنطقة من لبنان، ويهدف من خلال مجازره استدراج المقاومة الى مشهد تصعيدي متفجر والجميع يعرف ان هذا العدو المتغطرس متعطش للدماء ويحتاج الى جبهة جديدة وبنك أهداف جديد”.
 
وأكد “أن الجنوب في حالة حرب حقيقية ولكن بعض أفرقاء الداخل لا يعنيهم ما يتعرض له الجنوبيون وغيرهم من الذين تستهدفهم الغارات الصهيونية في البقاع ،والأنكى من ذلك أنهم يطلقون دعوات مشبوهة ليس وقتها، كالدعوة مثلا إلى تسليم سلاح المقاومة ورفض التعويض على الجنوبيين الذين يستشهدون ويهجرون وتدمر بيوتهم وتحرق مزروعاتهم تحت شعار أنه لا علاقة للدولة بما يحصل،إضافة الى الترويج لبطولات وهمية وأخبار مزيفة وفبركات إعلامية”.
 
وحذر الاسعد “هذا البعض من التمادي في مواقفه وعنترياته لأن مصير الوطن كله على كف عفريت حرب شاملة في أية لحظة تتفلت فيها الضوابط وقواعد الاشتباك ولن يكون أحد في منأى عن التداعيات والنتائج الكارثية المدمرة”.وقال:”الاشد إيلاما ومأسوية هو أن الساحة الداخلية اللبنانية هي الاضعف على ساحات المواجهة نظرا لإعتلال وإنحلال الدولة ومؤسساتها وإفلاسها ونهم الطبقة السياسية الحاكمة إلى تحقيق المزيد من المكاسب وبقاء إمساكها بالسلطة وسياسة المحاصصة المعتمدة منذ اكثر من ثلاثة عقود، حيث وضعت الشعب برمته بين نارين، نارها الذي أكلت الاخضر واليابس وأفقرته وجوعته وصادرت حقوقه، ونار عدو صهيوني مجرم ومتوحش وارهابي”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى