أبرزشؤون لبنانية

حكيم: خرجنا من مغامرة كان إسمها “جبهة الممانعة”

إعتبر عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق البروفيسور آلان حكيم أنه لا يمكن تشبيه إنتخاب العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بالمرحلة الماضية، مؤكدًا وجوب التطلع نحو مستقبل الدولة اللبنانية، ومشددًا على أن الثقة هي الركيزة الأساسية الإيجابية في الاقتصاد والسياسة.

حكيم وفي حديث عبر برنامج “نحن والاقتصاد” من صوت لبنان، أشار الى أن إنتخاب جوزاف عون رئيسًا للمرحلة المقبلة كافٍ ليكون هناك نظرة إيجابية للمرحلة القادمة وهذا واضح من خلال الدعم العربي والاجنبي والداخل اللبناني الكامل على صعيد المجتمع والمواطنين اللبنانيين، مضيفًا:” اليوم خرجنا من مغامرة كان إسمها “جبهة الممانعة” التي إنتهت إلى غير رجعة ودخلنا الى مستقبل لبنان كدولة مستقلة ضمن إطار اللعبة السياسية الاقليمية والدولية بحلقة واضحة أساسية تبدأ من رئيس الجمهورية، ولكن إختيار الشخص المناسب للمكان المناسب لا يكفي فالعماد العون لديه مواهب إدارية والدليل إدارته للمؤسسة العسكرية وهي المؤسسة الوحيدة الصامدة على الساحة اللبناني، كما على صعيد المالي داخل المؤسسة كان ناجحًا ما أدى الى صمودها في المرحلة الصعبة، ويجب ألا ننسى الصعيدين الامني والعسكري فخلال فترة زمنية طويلة تولى قيادة الجيش كانت له محطات الى جانب الناس لا الى جانب المنظومة الفاسدة والدليل إمتعاض هذه المنظومة على وصوله، لذلك إذا جمعنا كل هذه النقاط نجد أنه شخص نزيه وهذا كافٍ لبناء لبنان الجديد وهذا ما كان مطلوب منذ البداية لناحية الشفافية والحوكمة والادارة الرشيدة لجميع القطاعات وكيفية التعاطي مع الناس”.

وتابع:” إنتخاب رئيس للجمهورية خصوصًا العماد عون اليوم أمر إيجابي إقتصاديًا انعكس على “اليوروبوندز” التي ارتفعت الى 15 نقطة وأتوقع أن تصل الى 21 نقطة وهذا دليل على حيوية الاقتصاد الغائب اليوم والذي سيؤدي إلى تحسن القطاعين المصرفي والمالي في المرحلة المقبلة، لذلك يجب فتح النقاش مع الدائنين لاصلاح الخطيئة المميتة التي ارتكبت منذ 4 سنوات وإعادة الثقة من أجل الخروج من مشكلتنا الاقتصادية بأسرع وقت ممكن نظرًا لامكانات لبنان الداخلية والخارجية وإمكانات مصرف لبنان، وذلك بالتعاون مع رئيس الجمهورية الذي سيكون البوصلة من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية المالية، وهنا نتحدث عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لاجراء الاصلاحات وإعادة هيكلة الديون”.

وعن الحكومة المقبلة والاستشارات، قال حكيم:” بحسب نتائج الانتخابات الرئاسية حصل العماد جوزاف عون على 71 صوتًا من المعارضة سيختارون إسم رئيس الحكومة ولكن حتى الساعة لم نختار بعد ولكن يتم التداول بأسماء من المعارضة كالنائب أشرف ريفي والنائب فؤاد مخزومي لذلك فإن التوجه هو لمرحلة جديدة، وبالتالي لا يمكن الاتيان إلا برئيس حكومة نزيه لانه كفانا تسويات وتمريرات وسياسة “مرقلي تمرقلك” التي كانت موجودة في الحكومات السابقة والتي أدت الى استقالة وزراء الكتائب، وأنا متفائل للمرحلة المقبلة على جميع الاصعدة”.

وعن ملف السلاح غير الشرعي، قال:” هيبة الرئيس جوزاف عون تؤثر على إتفاقية وقف إطلاق النار خصوصًا لناحية إحترامها وتطبيقها، الى جانب حكومة تصريف أعمال التي وقعت على الاتفاقية ما يعني قبول ضمني بها الى جانب الافرقاء الذين تسببوا بالحرب المدمرة على لبنان أي حزب الله وإسرائيل، لذلك لا خوف من عدم التطبيق وأنا واثق من أن هذه العملية ستأخذ مجراها بوجود لجنة تراقب التطبيق برئاسة رئيسين أميركيين سياسي وعسكري  أما الدعم فموجود وكامل.”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى