أبرزرأي

 ترقب لمصير الجلسة التشريعية وسط غياب بعض الكتل… بانتظار وصول الموفد الفرنسي

افتتاحية رأي سياسي …

  ينطلق الاسبوع الطالع مع جلسة تشريعية لانقاذ رواتب القطاع العام اذا تأمن النصاب لها ، في غضون رفض تكتل الجمهورية القوية وكتلة الكتائب وكتلة تجدد  المشاركة بأي جلسة تشريعية لانها تخالف الدستور ، فيما ينتظر موقف تكتل لبنان القوي لاتخاذ القرار المناسب .اما الجلسة الثانية فهي حكومية للبحث في جدول اعمال يتم اعداده، في وقت عاد النائب جبران باسيل من قطر بعد زيارة خاطفة.

الجلسة التشريعية التي يعقدها مجلس النواب ، مخصصة لاقتراحي قانونين يتعلقان بتأمين رواتب وتقديمات لموظفي القطاع العام واساتذة الجامعة اللبنانية وهي تكتسب أهمية كبيرة ،وبالتالي فإن من يعمل على تعطيلها يتحمل المسؤولية لأن مصلحة الناس فوق بعض الإجتهادات والقوانين تقر لتسيير أمور البلاد ومصلحة العباد.

يأتي ذلك، فيما تترقب الاوساط السياسية زيارة الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان حيث من المنتظر أن يحط في بيروت الاربعاء المقبل للقاء عدد من المسؤولين والقيادات السياسية ضمن خطة عمله لإنهاء الفراغ الرئاسي ، وسوف يتحرك لودريان على مدى ثلاثة ايام وفق المقاربة الفرنسية نفسها لحل الازمة في لبنان فضلا عن ان ما خلص اليه لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون  وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان سيكون حاضرا في لقاءات لودريان مع المعنيين.

وأجرى وزير الخارجية الفرنسية السابق محادثات مع وزيرة الخارجية الفرنسية الحالية كاترين كولونا شاركته خلالها معطيات حول المناقشات التي أجرتها في الأشهر الأخيرة مع مسؤولين لبنانيين. في اليوم نفسه، كانت الأزمة السياسية اللبنانية في صلب المحادثات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مأدبة غداء. وشدّد المسؤولان على “ضرورة وضع حد سريعاً للفراغ السياسي المؤسساتي في لبنان”.

وفيما التحركات تتكثف هذا الأسبوع ، وصف  البطريرك الماروني ما جرى في جلسة انتخاب الرئيس بالمهزلة  ، حيث انتهك الدستور بدم بارد. في حين شددت المواقف الصادرة عن ثنائي امل -حزب الله على ضرورة اجراء حوار جدي ومسؤول من أجل انتخاب الرئيس بأسرع وقت ممكن.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى