أبرزشؤون لبنانية

الرياشي: لبنان بحالة موت سريري… لا استقرار إلا بالحياد

شدد  مرشح حزب القوات اللبنانية في المتن الشمالي الوزير السابق ملحم الرياشي خلال لقائه شباب وطلاب المتن في مركز “لقاء” للروم الكاثوليك في الربوة على ان “القوات اللبنانية تقوم بتشكيل لائحة لا تشبه الوضع القائم لا في المتن ولا في لبنان بل تشبه المهندس والطبيب، والمحامي والخضرجي والطراش والنجار والميكانيكي والفلاح وكل ابناء هذا المجتمع المكافح والمناضل اي وجه وحش الجوع والعوز”.

وأضاف: “هذه اللائحة فيها انا ورفيقي رازي الحاج وفيها حزب الوطنيين الاحرار، حزب دوري وكميل شمعون، الحزب الصديق الصدوق للقوات اللبنانية. وعن الاحرار معنا رشيد ابو جودة في المتن ورئيس الاحرار كميل شمعون يداً بيد مع رفيقنا بيار بو عاصي في بعبدا ونحن سوياً ومعاً على مساحة لبنان. واضاف الرياشي بأن المضمون هو الأساس والناس ورغم محاولة البعض تصويرها بانها تتأثر بالشكليات الا انني متأكد انها تصوّت بل تنتخب المضمون. ونحن لا نقدم صفيحة مازوت لاحد ليشعر بالدفء الليلة ويبرد غداً، أو نعطيه حبة دواء ليسكن وجعه اليوم ويعود الى اوجاعه غداً.”

وتابع الرياشي: لو كنا نفعل ذلك من دون حكي. لكن بلدنا مصاب بالسرطان والمصاب بالسرطان لا يشفى الا بجراحة موضعية وقوية. ولكي ننقذ لبنان، لا عنوان لهذه الجراحة الا حياد لبنان الكامل والفاعل والشامل عن كل مشاكل المنطقة وعن الصراع الذي يبدأ في  الصين وينتهي في أميركا. حياد لبنان عن صراعات لا شأن له فيها أصللً. حياد الشجعان”.

وقال: “الحياد الفاعل والمعني بقضايا الإنسان وبذلك تعود الأموال وتتدفق الى لبنان، ويعود العمل، وتنتعش أركان الدولة العميقة، ويعود المرفأ والمصرف والمدرسة والمستشفى”.

وقال :” اما الان فلبنان بحالة موت سريري كمصاب بالسرطان يشارف على الموت علماً ان السرطان السياسي غير السرطان البشري والجسدي ويمكن الشفاء منه بعلاج صلب وحكيم على يد جراح يستأصل المرض منه عبر تثبيت الحياد الفاعل فيه”.

وتابع الرياشي نستطيع أن نسمي هذا الحياد،”الحياد البطريركي” لان سيدنا بشارة (البطريرك بشارة الراعي) يحمل لواء هذا الحياد وله منا الف تحية.

وختم الرياشي بالقول: “انا ملحم الرياشي مرشح القوات اللبنانية في المتن الشمالي، انا مرشح الحياد البطريركي، وسوف احمل ورفاقي رسالة هذا الحياد الى كل المنابر والى كل برلمانات الأمم وكل دول العالم لنحقق حياد لبنان”، مشيراً إلى أن نظام المصرفية أمّن السلام لجبل لبنان من خلال تحييده وقالوا وقتها “نيال لعندو مرقد عنزة في جبل لبنان واستمر الاستقرار واثمر لخمسين سنة، فكانت النهضة الثقافية وانتشار العلوم والمدارس والمصانع في جبل لبنان وما من طالب او شاب لبناني فكّر في الهجرة في حينه. واليوم اؤكد لكم واجزم، ان الحياد الفاعل سوف يحوّل لبنان إلى نقطة جذبٍ لكل دول العالم وصلة وصلٍ وجسر التلاقي لحضارات الأمم والتي تجسدت بتعدديته وبطولات شعبه.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى