شؤون دولية

200 مستشار وموظف رئاسي جمهوري سابق يؤيدون هاريس

وقع أكثر من 200 مساعد ومستشار سابق للمرشحين الجمهوريين الرئاسيين الثلاثة الذين سبقوا دونالد ترمب وهم جورج دابليو بوش، وجون ماكين، وميت رومني، خطاباً أعلنوا فيه تأييد المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، محذرين من مغبة «4 سنوات أخرى من فوضى حكم دونالد ترمب»، فيما أعلن ترامب ضم منافسه السابق روبرت كينيدي، والنائبة الديمقراطية السابقة تولسي جابارد، إلى فريقه الرئاسي الانتقالي.
وقال الموقعون على البيان إنهم اجتمعوا قبل 4 سنوات لتحذير زملائهم الجمهوريين من أن إعادة انتخاب ترامب ستكون «كارثة لأمتنا» في انتخابات 2020، وأنهم ذكروا حينها «الحقيقة التي كانت بادية للعيان، وهي أن 4 سنوات أخرى من رئاسة دونالد ترامب، ستعني ضرراً لا يمكن إصلاحه لديمقراطيتنا».
وذكروا في البيان أن ذلك الإعلان الذي وقعوه حينها: «كان قبل أشهر من الأكاذيب بشأن الانتخابات المسروقة، والتي أصبحت نقاط حديث متكررة ل6 أشهر، قبل أن يحرض ترامب على تمرد، ويشجع الغوغاء الفشلة، وتابعيه، فيما يحاولون استخدام القوة لقلب إرادة الشعب الأمريكي»، في إشارة إلى تمرد 6 يناير/كانون الثاني 2021، حين هاجم أنصار ترامب مبنى الكونغرس لمحاولة وقف التصديق على نتائج الانتخابات.
وتضم المجموعة موظفين بحملة وإدارة الرئيس جورج دبليو بوش (2001 – 2009)، وحملة السيناتور الراحل جون ماكين الذي ترشح ضد باراك أوباما (2009 – 2017) في 2008، وحملة حاكم ولاية ماساتشوسيتس ميت رومني الذي ترشح ضد أوباما في 2012.
وقال الموقعون على الخطاب إنهم تجمعوا مرة أخرى الآن، ومعهم موظفون كانوا في حملة وإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب (1989 – 1993)، ليجددوا بيانهم الصادر في 2020، و«لنعلن للمرة الأولى بشكل جماعي، أننا سنصوت للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ونائبها تيم والز». بالمقابل، ضم ترامب، منافسه السابق روبرت كينيدي والنائبة الديمقراطية السابقة تولسي جابارد لفريقه الرئاسي الانتقالي، وبذلك أصبحا يضطلعان بأدوار رسمية في أعقاب تأييدهما لترامب في الانتخابات.
وقال مستشار الحملة الكبير براين هيوز، في بيان: «مع توسع التحالف الواسع من المؤيدين وداعمي الرئيس ترامب من الحزب الآخر، فإننا فخورون بضم روبرت كينيدي جونيور وتولسي جابارد، إلى فريق انتقال ترامب/ فانس».
وأضاف هيوز أن الحملة «تتطلع إلى وجود أصواتهم القوية في الفريق، بينما نعمل على استعادة عظمة أمريكا».
وأكد كينيدي دوره الجديد تقريباً خلال مقابلة أجراها مؤخراً مع المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» تاكر كارلسون. وقال كينيدي إنه طُلب منه الانضمام إلى فريق الانتقال الرئاسي «للمساعدة على اختيار الأشخاص الذين سيديرون الحكومة»، مضيفاً أنه «يتطلع إلى ذلك».
وكان كينيدي قد علق حملته الرئاسية الأسبوع الماضي، ودعم ترشح ترامب، وهي الخطوة التي زعمت حملة الرئيس السابق ترامب أنها ستعطيه دفعة في الولايات المتأرجحة.
وكان ترامب قد هاجم، أمس الأول الاثنين، منافسته هاريس على خلفية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان موجهاً تحية لذكرى 13 جندياً قتلوا في اعتداء، وذلك بعد ثلاث سنوات على الأحداث.
وفي حديثه أمام الرابطة الوطنية للحرس الوطني في ديترويت، وصف المرشح البالغ 78 عاماً الانسحاب من أفغانستان وما رافقه من أحداث بأنها «إذلال… تسببت به كامالا هاريس وجو بايدن».
وسيطرت حركة طالبان الحاكمة حالياً في أفغانستان، على كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة التي سحبت قواتها بعد انتشار استمر 20 عاماً.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى