شكوك حول نية البنتاغون التخندق في جنوب اليمن
كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
يتحول أرخبيل سقطرى إلى نقطة ضغط جديدة على الحوثيين.
أدلى مصدر في مجلة “Responsible Statecraft” الغربية لوزارة الدفاع الأميركية بتصريح ينفي فيه وجود وحدة عسكرية أمريكية في سقطرى. وكان سبب هذا الاهتمام خبر من قناة سكاي نيوز العربية.
وقبل ذلك بأسبوع أبلغ مصدر أن القيادة الأمريكية قررت نشر قواتها العسكرية في الأرخبيل اليمني الواقع بالقرب من شبه الجزيرة العربية.
وقالت مصادر داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية لـ سكاي نيوز عربية إن مفهوم الانتشار في سقطرى يأتي على خلفية منع السعودية الطائرات المقاتلة الأميركية من استخدام مجالها الجوي خلال العمليات ضد أنصار الله، رغم حديث منشورات عربية في يناير/كانون الثاني عن أن هذا الإذن لا يزال موجودا.
وأعطت الاتفاقيات المبرمة عام 2020 بين الإمارات وإسرائيل بشأن تطبيع العلاقات الثنائية صبغة خاصة لهذا الموضوع. وقد أثار ذلك التكهنات بأن جهاز الأمن الإسرائيلي قد يستخدم الأرخبيل لمراقبة إيران ومنع إطلاق الصواريخ الحوثية. وبحسب تقارير غير رسمية انتشرت في وسائل الإعلام الغربية عام 2022، فإن الإدارة الرئاسية الأميركية كانت بالفعل تعد سقطرى كموقع للرادارات وعناصر الدفاع الصاروخي. ومع ذلك، فإن نشر القوات الأجنبية في الأرخبيل سيثير حتما مسألة “سورنة(نسبة إلى سوريا)” اليمن المحتملة وسيؤدي إلى توتر العلاقات بين أنصار الله والإمارات العربية المتحدة. وقد حاولت أبوظبي حتى وقت قريب استرضاء الجماعة وراعيتها المفترضة إيران.