صدى المجتمع

٣ شاحنات نقل نفايات بتمويل ياباني في بعلبك 

تسلّمت اربع بلديات منضوية في اتحاد بلديات بعلبك  3 شاحنات نقل نفايات بتمويل من السفارة اليابانية، خلال حفل أقامته الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب.

وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة “القرية الزراعية” في سهل بعلبك راعي الحفل سفير اليابان في لبنان ماغوشي ماسايوكي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رؤساء البلديات التي شملتها الهبة وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية.

وأعرب السفير ماسايوكي عن سعادته لوجوده في احتفال التسليم لمساعدة 4 بلديات هي حوش تل صفية مجدلون، حوش بردی ویونین في بعلبك الهرمل، للمساعدة على مواجهة تحديات إدارة النفايات الصلبة في المنطقة.

وشكر مؤسس ورئيس الجمعية رامي اللقيس دولة اليابان “على هذه المنحة، وهي عبارة عن 3 شاحنات لنقل النفايات مقدمة لثلاث بلديات، وهذه المنحة تضاف الى منح سابقة قدمتها دولة اليابان، التي سبق وقدمت تسع شاحنات أخرى، كما ساهمت بإنشاء معمل فرز النفايات في دير الاحمر”. 

وبدوره رحب المحافظ خضر بالسفير الياباني، مشيدًا ب”تفاعل اليابان مع المنطقة، فهذه ليست أول زيارة لسفير ياباني إلى محافظة بعلبك الهرمل، كان للسفراء المتعاقبين عدة زيارات، ونشكر دولة اليابان على كل ما تقدمه للبنان، ولبعلبك الهرمل بشكل خاص، وقبل أشهر كنا في دير الأحمر مع السفير الياباني السابق بخصوص معمل فرز للنفايات ممولا من سفارة اليابان، ووجود سعادة السفير معنا اليوم هو دليل استمرارية العطاءات التي تقدمها اليابان”. 

وتابع: “نستغل فرصة وجود رؤساء بلديات معنا اليوم لنطرح الأموى كما هي، وللإضاءة على بعض الملفات. مدخول البلديات حاليا على سعر صرف 1500 ليرة، وهناك تأخير كبير في دفع مستحقاتها، وهي تواجه تحديات كبيرة، وقلة الإمكانيات تجعل البلديات عاجزة عن القيام بالكثير من الخدمات المطلوبة منها، وأهم مشكلتين نعاني منهما على مستوى كل بلدات المحافظة، هما الصرف الصحي وجمع ومعالجة النفايات، وللأسف وصلنا إلى وقت أصبح فيه تمكن البلدية من جمع نفاياتها يعتبر إنجازا”.

ورأى أن “هذا الإنهيار المالي الذي يصيب القطاع العام والبلديات، تحتم تعاون المجتمع المحلي بشكل أفضل مع البلديات. فمن خلال خبرتي وتجربتي، أنا مكلف بتسع بلديات أرى أن هناك صعوبة كبيرة بجباية الحد الأدنى من الضرائب والرسوم، فلو كان هناك مبادرة إلى دفع كل وحدة سكنية دولارا واحدا بالشهر لتأمين كلفة جمع ونقل النفايات في البلدة،  ووصلنا في بعض البلدات إلى طرح فكرة دفع 50 ألف ليرة بالشهر أي ما يوازي نصف دولار، فلم نجد تجاوبا من الناس، فالكثير من المواطنين ينفقون آلاف الدولارات على أمور غير أساسية، ولكنهم يمتنعون عن التعاون والمساهمة بأي مبلغ لخدمة بلدتهم ومجتمعهم”.

وشدد على ضرورة “تفعيل معملي فرز النفايات في بعلبك ودير الأحمر، ليعمل كل منهما بالطاقة القصوى التي صمم على أساسها”.

وختم خضر مقدرا “التعاون القائم بين المحافظة وسفارة اليابان، والشكر للجمعية التي تلعب دورا أساسيا في مختلف المجالات التنموية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى