ينال صلح: فليسقط الحصار وكل القوانين أمام أنين الإنسانية
أشار النائب ينال صلح إلى أنه “أمام هول فاجعة الزلزال المدمر الذي أصاب تركيا وسوريا، وما نتج عنه من خسائر بشرية لا تعوض بالإضافة الى خسائر مادية ومعنوية، لا يمكننا إلا أن نجدد تضامننا مع القيادتين والشعبين التركي والسوري، سائلين الله أن يرحم الضحايا ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يشفي الجرحى ويعين المتضررين”.
واعتبر ان “ما حصل في تركيا وسوريا من كارثة يتطلب تضامن العالم كله، وان ما شاهدناه من تضامن مع تركيا على الصعيد الدولي مطلوب، لكن ما حصل مع الشقيقة سوريا مخزي فما حصل يستدعي حشداً إنسانياً وعربياً ودولياً إلى جانب سوريا لمساعدتها في بلسمة جراحها”.
وتساءل: “ألم تشاهدوا أصابع تلك الفتاة التي كسرت بإرادتها الركام، وصرخة الولد العالق في أعلى البناية وهو يناشد الحياة، أو تلك الفتاة “آلاء” التي أصرت من تحت الركام على حماية أخيها، وكم هو مخزٍ ومهين للإنسانية كلها قولها انقذونا وأنا على استعداد لأن أكون خدامة لكم، ألم يهز ذلك ضميركم؟”.
وختم صلح: “بئس قانون قيصر الذي هو بالأساس ظالم وجائر، فكيف في هذه الظروف التي تستدعي من العالم كله النظر بعين الإنسانية، لا بعين الإستكبار، أين الدول التي تدعي الانسانية وأين الدول العربية التي تحمل لواء الاسلام؟ فالإنسانية والإسلام منها براء. المطلوب بالأمس قبل اليوم، واليوم قبل الغد، رفع العقوبات عن سوريا لإغاثة من بقي، والمطلوب إعلاء هذا الصوت لكسر الحصار عن سوريا، فليسقط الحصار وكل القوانين أمام أنين الإنسانية”.