صدى المجتمع

«يقوّي التركيز فقط ويرتبط بعقائد دينية»… 6 معتقدات خاطئة حول التأمل

تشير التقديرات إلى أن مئات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يمارسون نوعاً من تمارين التأمل لإثراء حياتهم. من بين الاستخدامات الأكثر شيوعاً للتأمل تخفيف القلق وتحسين النوم والتركيز. من غير المعروف أن التأمل قد يكون فعالاً للغاية في تخفيف مشاعر الحزن الشديدة والوحدة والنقد الذاتي، وكلها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالاكتئاب.

وهناك العديد من المعتقدات الشائعة والخاطئة حول التأمل، وفقاً لتقرير أعدته ديان غراندي، وهي طبيبة نفسية سريرية مرخصة تعمل مع الأفراد والأزواج والعائلات، نشره موقع «سايكولوجي توداي»:

«التأمل فعال فقط من أجل النوم أو التركيز أو تخفيف القلق»

تظهر الأدلة أن التأمل فعال أيضاً في التخفيف من أعراض الاكتئاب. هناك تمارين موجهة خاصة لتخفيف أعراض الاكتئاب يمكن استخدامها، بالإضافة إلى العلاج أو الدواء، أو قد تحل محل الحاجة إلى العلاج والأدوية في حالات أعراض الاكتئاب الخفيفة قصيرة المدى.

«التركيز الشديد على كلمة أو عبارة واحدة»

في حين أن هناك تأملات «المانترا»، بما في ذلك التأمل التجاوزي (TM)، إلا أنها تمثل طريقة واحدة فقط للتأمل. قد تكون ممارسة هذه الأنواع من قبل المشاهير مثل أوبرا وهيو جاكمان هي التي دفعت الكثير من الناس إلى افتراض أن ذلك هو الشكل الأكثر شيوعاً للتأمل.

في التأمل الموجه، يتم توجيه أفكارك بحيث لا يكون التركيز المكثف ضرورياً. تستمع إلى صوت دليل التأمل وتتبع اقتراحاته بشأن ما يجب عليك فعله.

«الإيمان بأديان أو ثقافات معينة»

يتجنب العديد من الأفراد ممارسة التأمل لأنهم يفترضون خطأً أنها ستتعارض مع معتقداتهم أو عاداتهم الدينية الشخصية. في الواقع، لا تتضمن معظم الممارسات التأملية أي معتقد ديني محدد أو تستخدم أي عنصر ديني. في حين أن العديد من أشكال التأمل تهدف إلى زيادة اليقظة الذهنية أو تحسين التركيز، إلا أن المحتوى والموضوعات تختلف بشكل كبير.

«ممارسة صعبة»

قد يكون التأمل ممارسة جدية، إلا أنه يمكن أيضاً ممارسته بشكل سهل من قبل أي شخص في مجموعة متنوعة من الظروف. فالتأمل هو إحدى الطرق لتصبح أكثر وعياً بكل ما تفعله حالياً. على سبيل المثال، يمكن للمرء استخدام التأمل في المشي اليقظ أو الأكل اليقظ أو ببساطة الشعور بمزيد من الحضور مع العائلة والأصدقاء.

«التقارب بين التأمل واليقظة»

تم تعريف اليقظة الذهنية من قبل جون كابات- زين بأنها «الوعي الذي ينشأ من خلال الاهتمام، عن قصد، في اللحظة الحالية، دون إصدار أحكام».

أما التأمل، فهو ممارسة أو طريقة يمكن استخدامها لزيادة الوعي الذهني أو الحضور، لكنه يمكنه أيضاً توجيه تركيزك إلى أفكار محددة مهدئة أو منشطة. التركيز على هذه الأنواع من الأفكار يسمح للعقل بالتخلي عن النقد الذاتي أو اليأس أو القلق.

«التأمل لا يناسبني»

ربما لم تجد نوع التأمل المناسب لك. يعد التأمل الموجه بشكل عام أكثر فائدة من التأمل غير الموجه، خصوصاً بالنسبة للمبتدئين.

يتحدث دليل التأمل طوال العملية، وعادةً ما يبدأ بتوجيهات التنفس ثم ينتقل إلى نوع المحتوى الذي تختاره. هذا هو المكان الذي تتنوع فيه الخيارات ويسمح لك حقاً بجعل التجربة شخصية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى