يزبك: لا لرئيس يفرضه الخارج بالقوة
ندد رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك ب”تلاعب المصارف والمركزي باستغلال الدولار ارتفاعا وهبوطا، والمواطن هو الضحية، ويأتي الدولار بعد استخدام كل الوسائل لخنق ولجم الأحرار وتسميم الأفكار وتزيين الباطل الذي يقود الى الاستسلام، فالشيطان الأكبر أميركا والصهيونية يحاولان السيطرة وتسخير الآخرين لمصالحهما”.
وأضاف في خطبته بمقام السيدة خولة في بعلبك: “ما اشبه هذا الزمان بزمان سوق النخاسين وبيع العبيد، ولذلك كل ما يجري اليوم في العالم وخصوصا في فلسطين لا يهز الضمائر والأحاسيس حيث قد أعميت القلوب بذُل الأنفس، والأمل معقود على الجلاد المجرم الذي لا يرى إلا ذاته وتبعية الآخرين”.
وقال: “نحن في لبنان ما زلنا نكرر الدعوة للخروج من الفراغ المقيت والمميت, ولا يكون ذلك إلا بالتلاقي والاجتماع والتباحث بجدية بطرح الاسماء على طاولة النقاش للخروج باختيار الشخصية التي يتفق عليها، أو الذهاب إلى المجلس النيابي للإختيار والتصويت بعد التنافس على الاسماء، ولا يحلم أحد بالرهان رئيس يفرضه الخارج بالقوة، لن يكون ذلك أبدا، وعلى الجميع تحمل المسؤولية من دون التهرب والتهديد بالتعطيل ورمي الكرة في ملعب الآخرين”.
وسأل: “أین العرب والمسلمون مما يجري في جنين وحوارة ونابلس والقدس بل والضفة الغربية من مجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني، حيث يستخدم العدو الاسرائيلي قطعان المستوطنين، بالإضافة الى جيشه المدجج بأنواع الاسلحة لتنفيذ أحكام الاعدام الصادرة بحق الشعب الفلسطيني من المحاكم الصهيونية”.
وختم يزبك معتبرا أن “العدو الغارق في أزمته الداخلية والتي تنذر بحرب أهلية، يحاول الهروب بافتعال الاعتداءات في داخل فلسطين وخارجها بالاعتداء على سوريا، ولكن فاليعلم أن ذلك لا يخرجه من مأزقه، بل يزداد كما ذكر القرآن الكريم :” تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى” وإن شاء الله النصر للمقاومين الأبطال والأمة المنتظرة لمن ينشر العدل والسلام ويقضي على الظلم والجور”.