وقفة تضامنية في برجا وتأكيد على التمسك بالمقاومة لتحرير الأرض.
أقامت بلدية برجا ومخاتيرها، والأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية، في قاعة مسجد الديماس في برجا، وقفة تضامنية مع فلسطين “لنصرة أهلنا في غزة”، بحضور ممثلين عن الأحزاب والتيارات السياسية ومشايخ ومخاتير وشخصيات وفاعليات وأهالي.
إستهلت الوقفة بآيات من القرآن الكريم للمقرئ خضر سيف الدين، ثم تقديم وترحيب من أحمد الحاج، الذي أكد على خيار المقاومة في تحرير الأراضي المحتلة في فلسطين.
ثم ألقى رئيس بلدية برجا كامل الخطيب، فقال: ” نقف اليوم مع اهلنا في غزة، مستنكرين ما يحصل من قتل ودمار وابادة جماعية للمدنيين من أهلنا في فلسطين”، مشددا على انهم “فخر الامة في صبرهم وجهادهم وتضحياتهم ودفاعهم عن المقدسات بأجسادهم اليافعة وارواحهم الطاهرة”.
ثم القى ممثل حركة حماس علي بركة، فشكر بلدية برجا واقليم الخروب على هذه الوقفة “التي تعبر عن الوفاء والحب الكبير للقضية الفلسطينية”.
وتوقف بركة عند مجريات عملية اقتحام المقاومة في فلسطين، فقال:” “ان 1200 مجاهد من كتائب القسام، حطموا “خط برليف الجديد”، و”سور برلين الجديد”، وهزموا فرقة الجيش الصهيوني، التي تحاصر غزة منذ العام 2006، فانهار جيش الاحتلال امام ثلة من المجاهدين، هذه الفرقة فيها الآف الضباط الصهاينة، فانهارت الدفاعات الامامية لهذه الفرقة، واستولى المقاومون على مقر قيادتها، وعطلوا اعمالها وانهارت، وظهر هذا الجيش الذي قيل عنه انه لا يهزم، فظهر انه نمر من ورق، فانهار الجيش الذي له دولة، وستنهار هذه الدولة، لأن هذه الدولة وبعد انهيار جيشها اصبحت أوهن من بيت العنكبوت”.
واشار الى ان “عملية طوفان الأقصى، جاءت بعد الاعتداءات المستمرة والاقتحامات من قبل الموستوطنين للمسجد الاقصى والانتهاكات الاسرائيلية للقرى والمدن الفلسطينية وارتكاب المجازر”، منددا بتلك “الاقتحامات، ومحاولات اسرائيل بفرض التقسيم المكاني للمسجد الأقصى، على ان يكون 70 بالمئة لليهود و30 بالمئة للمسلمين”، سائلا “اين الموقف العربي والاسلامي الرسمي، واين موقف اميركا والاتحاد الأوروبي، أليس المسجد الاقصى هو مسجد للمسلمين، وهو احتل في العام 1967، وهو وفق القانون الدولي هو ارض محتلة، فلماذا لم يتحركوا لمنع تهويد المسجد الأقصى”؟
وندد بركة “بالصمت الدولى في ظل حصار كامل لغزة”. واشار الى انه “يعيش في غزة 2.5 نسمة، وان 70 بالمئة منهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين اخرجوا من فلسطين في العام 1948، وهم يريدون العودة الى منازلهم وارضهم في حيفا ويافا، بالاضافة الى وجود 5000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال،فأمام هذا الواقع، المقاومة تحركت، والمقاومة وجدت لمقاتلة الإحتلال وللدفاع عن شعبنا وارضنا ومقدساتنا، لذلك كان لا بد من طوفان الأقصى حتى نردع هذا الاحتلال”.
ولفت الى ان “هناك سببا أمنيا وسريا جعلنا نسرّع في هذه العملية، حيث وصلت لقيادة المقاومة ان العدو الصهيوني وضع خطة وهجوم كبير على قطاع غزة، كان سيبدأ بإغتيال قيادات أساسية لحماس والقسام بعد الأعياد اليهودية، فبدأنا بالعملية نحن قبل ان يبدأوا هم”، مؤكدا على التمسك بالمقاومة لتحرير الأرض.
واختتمت الوقفة بدعاء للشيخ يونس الشمعة.