أخبار عاجلةأبرزشؤون لبنانية

وزير العدل : لمجلس القضاء دوره لكن الدور الأساس للتفتيش لحسن سير العدالة

قال وزير العدل هنري خوري لصحيفة “نداء الوطن ” تعليقاً على ملف تحقيقات المرفأ : «اتحدى من يعرف كافة تفاصيل الملف ووقائعه، لان لا احد يملك الحقيقة». فاين الحقيقة اذاً؟ يقول « لننتظر التحقيق؟ ولكن اين اصبح هذا التحقيق؟ يجيب «توقف لاسباب يعرفها الكل. دخلت السياسة على الملف بسبب او من دون سبب». وهل هذا يعني ان الملف اقفل نهائيا يقول «كلا لم ينته الا حين يصدر القرار الاتهامي وحينها توضع الوقائع امام الرأي العام و يحق للناس المشاركة في اعطاء رأيها لا سيما من بينهم اهل القانون».
ومتى يصدر مثل هذا القرار؟ قال خوري: “حين يضع القاضي بيطار يده على الملف”.
واين هو القاضي بيطار اليوم؟ اجاب خوري: “في المنزل”، لماذا؟ “لانهم رفعوا يده عن الملف لوجود قضايا مخاصمة الدولة ولا هيئة عامة لغاية اليوم”.

يوافق القاضي الوزير على وجود سياق غير طبيعي متعلق بملف تفجير المرفأ على صلة بالسجال السياسي الدائر بشأنه ليقول لو كنت مكان القاضي بيطار لأصدرت القرار وقمت بالخطوات اللازمة قضائيا لوضع حد للسجال السياسي، لكن الملف اليوم بات رهن «مراجعات قدمها اهالي الموقوفين حول نقل الدعوة من يد القاضي بيطار الى قاض آخر، لتعذر السير في التحقيق. ولحسن سير العدالة هناك نص قانوني في اصول المحاكمات الجزائية ينص على انه في حال تعذر السير بالملف تقوم محكمة التمييز بالمراجعة وتقدير الاسباب واذا كان التعذر ثابتاً وهناك مصلحة للسير بالملف وحسن سير العدالة». متابعا قوله «هناك اصول يجب احترامها. وهناك مبدأ المواجهة وكل فريق يجب ان يعرف لماذا تقدمت مثل هذه المراجعة ويعطي موقفاً بخصوصها».

قضاة محاكم التمييز

يؤكد خوري ان ملف تعيينات قضاة محاكم التمييز لا يزال اسير عدم توقيع وزير المالية، ورداً على سؤال قال «طبعاً من غير الطبيعي ان يبقى كل تلك الفترة بلا توقيع ولكن يوجد سبب سياسي وتوزيع طائفي لاعتبار ان المرسوم غير متوازن» وعما اذا كان مقتنعاً بأسباب التأخير قال «لا لست مقتنعا بالتأكيد ، الحل موجود والمرسوم الصادر في 2004 كان لا يزال قيد التطبيق، وهو تساوي عدد الغرف حيث اعتمدت المناصفة بعد الطائف فبات عدد الغرف المسيحية مساوياً لعدد غرف المسلمين ورئيس مجلس القضاء هو رأس الهرم ويخرج عن التوزيع الطائفي».

متابعا: «هناك معطيات سياسية، راجعت بشأنها ولم الق جواباً. واتمنى ان يتم الافراج عنه قريباً والا يتم ترحيله الى العهد الجديد لوجود امور كثيرة معلقة عليه.

وحول ما اذا كان يمكن لوزير العدل وضع حد للجمود الذي يكتنف التحقيقات في انفجار المرفأ يقول خوري «دوري محدود جدا، وبالتسمية بمساعدة مجلس القضاء. سبق وحصلت التجربه وشهدت اخذا ورداً بين وزيرة العدل السابقة ومجلس القضاء بحيث ان كل جهة كانت تطرح اسماً ولم يحصل توافق عليه. الاسماء تم نشرها ولم يفد القضاء ولا الملف. المفروض ان تتم بالتفاهمات بين الوزير ومجلس القضاء وليس بالعلن او عبر الاعلام».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى