وزير الداخلية من أمام ضريح الحريري: مصرون على إجراء الانتخابات
يشهد ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت منذ ساعات الصباح، تقاطرا للوفود الشعبية والشخصيات السياسية والرسمية في الذكرى 17 على اغتياله.
وزار الضريح إضافة الى رؤساء واعضاء منسقيات “تيار المستقبل” في المناطق، عدد من النواب الحاليين والسابقين في “كتلة المستقبل”، ووفود شعبية مؤيدة للتيار الازرق من كافة المناطق اللبنانية.
كما زاره ايضا، رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ونجله رئيس “كتلة اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور حنبلاط وقرآ الفاتحة على روح الحريري ورفاقه.
ولا تزال الوفود الشعبية تصل بكثافة الى الضريح بانتظار وصول الرئيس سعد الحريري لقراءة الفاتحة على ضريح والده، ومن ثم إضاءة الشعلة في موقع الجريمة في السان جورج عند 12,55.
وزار الضريح ايضا وزير الداخلية بسام مولوي الذي وضع إكليلا وقرأ الفاتحة، واعتبر ان “مشروع رفيق الحريري، كما مشروع الحكومة الحالية، بناء الدولة، وان هناك اصرارا على اجراء الانتخابات النيابية”، مشددا على أن “لبنان عربي الهوية والانتماء وان صورته لن تتغير، وعروبته مؤكدة في الدستور، وهو سيبقى عربيا”.