شؤون دولية

وزيرة العدل الفرنسية السابقة كريستيان توبيرا تعلن انسحابها من السباق الرئاسي

قبل يومين من غلق باب الترشيحات للانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع إجراؤها في 10 و24 نيسان المقبل، أعلنت كريستيان توبيرا، وزيرة العدل في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند (2017/2012) انسحابها من السباق الرئاسي لعدم حصولها على التوقيعات القانونية.

وينص القانون الفرنسي على أن كل شخص يريد الترشح للانتخابات الرئاسية تقديم 500 توقيع من المنتخبين المحليين والإقليميين، يتم جمعها رسميا في الفترة ما بين يوم الجمعة العاشر قبل إجراء الدورة الأولى من الانتخابات وينتهي في يوم الجمعة السادس.

وكانت كريستيان توبيرا قد فازت بالانتخابات التمهيدية التي نظمها معسكر اليسار في اليوم الأخير من شهر يناير/كانون الثاني 2022 والتي أطلق عليها “الانتخابات التمهيدية الشعبية” لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية. ووقعت توبيرا في 31 يناير/كانون الثاني إثر فوزها على ما أطلق عليه “عقد الوحدة” الذي اقترحه منظمو هذه الانتخابات. ويلزم هذا العقد توبيرا ببذل قصارى جهدها لتوحيد صفوف اليسار قبل الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 10 نيسان/أبريل.

وكان اليسار الفرنسي يسعى عبر الانتخابات التمهيدية لتقليص عدد المرشحين وتوحيد أنصار هذا المعسكر السياسي استعدادا للموعد الانتخابي.

وفي عام 2002، شاركت توبيرا في الانتخابات الرئاسية لأول مرة حيث حصلت على 2.32 بالمئة من الأصوات. أكثر من ذلك، أثرت مشاركتها في الانتخابات الرئاسية سلبا على مرشح الحزب الاشتراكي، وهو رئيس الحكومة السابق ليونيل جوسبان، الذي ودع السباق الرئاسي من الدورة الأولى.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى