ورشة عمل لجمعية الأرض – لبنان بحثت في آليات تحديد المناطق الحساسة بيئيا ووضع المعايير اللازمة لتعريفها
نظمت امس جمعية الأرض – لبنان، بالشراكة مع جامعة الحكمة والحركة البيئيةاللبنانية، ورشة عمل للبحث في الآليات والإجراءات الموجب اعتمادها لتحديد المناطق الحساسة بيئيا ووضع المعايير اللازمة لتعريفها، في جامعة الحكمة – فرن الشباك.
شارك في الورشة، حسب بيان للجمعية، “ممثل عن الاتحاد الاوروبي، ممثلون عن وزارات البيئة والزراعة والسياحة، وممثلون عن مديرية الشؤون الجغرافية في قيادة الجيش اللبناني، ونقيبة الأدلاء السياحيين، وأساتذة جامعيون، وخبراء بيئيون، وممثلون عن الهيئات المانحة الى جانب الجمعيات البيئية”.
واوضح البيان ان “هذه المبادرة تعطي الأولوية للحفاظ على حيوية التنوع البيولوجي في مواجهة التحديات البيئية”.
افتتحت الورشة بكلمة ترحيب من ممثلة جامعة الحكمة رينا صفير تلاها عرض للواقع البيئي ومراحل المشروع مع رئيس جمعية الأرض – لبنان بول أبي راشد.
ثم ألقى جهاد جرادي كلمة الإتحاد الأوروبي، مؤكدا على “أهمية المحافظة على البيئة في لبنان بالرغم من التحديات الراهنة”.
وأثنى رئيس الحركة البيئية اللبنانية فضل الله حسونة على “أهمية هذا التعاون والتشابك بين كافة الأفرقاء في مجال البيئة للوصول للهدف المنشود”.
وعرض الدكتور جورج متري المنهجية العامة “لتحديد المناطق الحساسة بيئيا في لبنان من وجهة نظر علمية”.
جرى بعدها افتتاح ورشة العمل وكانت نتيجتها” تحديد المعايير اللازمة لتعريف وتقييم المناطق الحساسة بيئيا على تتوالى تباعا لقاءات وورش عمل أخرى لدراسة النتائج وتقييمها بشكل أفضل”.
