صدى المجتمع

ورشة عمل عن الأولوية في حوض نهر الإسطوان لوزارة الطاقة في البلمند

نظمت وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة مياه لبنان الشمالي، وفي اطار مشروع حوكمةـ الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع جامعة البلمند وجمعيات ACTED ,LEBRELIEF ,NAHNO ورشة عمل عن “الأولوية في حوض نهر الإسطوان” في قاعة المحاضرات في جامعة البلمند – كلية عصام فارس للتكنولوجيا في بينو.

 كرم

وأعلن عميد الكلية الدكتور ايلي كرم أن “منظمي هذا اللقاء سعوا خلال السنوات الماضية، الى دراسة مشروع نموذجي يشدد على تحقيق النجاح في شكل أفضل يقوم على استثمار العلوم والتكنولوجيا والموارد المالية والبشرية في شكل صحيح للوصول إلى ظروف حياتية أفضل”. وتابع:”نستضيف هذا اللقاء ونشدد مرة أخرى على التزامنا بدعم عكار من خلال خلق بيئة متمكنة وقادرة على ايجاد وتطوير حلول لما تعانيه من مشاكل اقتصادية، واجتماعية، وصحية، وبيئية”. وأردف: “هذا الكلام أقوله مستشهدا بالأنشطة التي التزمنا بها في السنوات الماضية بالرغم من كل الصعوبات والتحديات التي واجهتنا وتواجهنا، منذ  تأسيسها، وإلى جانب التزامها بتوفير تعليم عالي الجودة، والبحث، وخدمة المجتمع، آمنت جامعة البلمند بدورها ومسؤوليتها لايجاد سبل لتحسين الظروف السائدة في لبنان. فكان حرم الجامعة في عكار ليساهم في تحقيق هذه الرسالة من خلال توفير فرص التعليم المتكافئ للجميع”.

ورشة العمل 

بعد ذلك بدأت اعمال الورشة بعرض نظرة عامة على دراسة حوض نهر الإسطوان واولوية  الصرف الصحي، وتناولت المناقشات الاولى الحلول التقنية لمعالجة مياه الصرف الصحي والمناقشة الثانية تناولت شراكات القطاع العام في معالجة مياه الصرف الصحي، وانتهت الورشة بعرض الخطوات التالية لحوض نهر الإسطوان (مشاريع شعبية).

كما وشاركت المستشارة في وزارة الطاقة سوزي حويك بمداخلة عبر الفيديو تناولت فيها كيفية التعاون بين مؤسسات الوزارة خاصة مؤسسات المياه والبلديات والاطراف المعنية على ادارة مسالة الصرف الصحي.

وكذلك كانت مداخلة لمدير عام مؤسسة لبنان الشمالي خالد عبيد..

وكانت مداخلة لمنسق المشاريع في LEB RELEIF جول حاتم رأى فيها أن “أولوية النشاط اليوم معالجة الصرف الصحي على مجرى نهر الإسطوان”، مشيرا الى ان ACTED قدوضعت سابقا دراسات كاملة للمشاكل التي منها نهر الإسطوان والثروات المائية وادراتها”. وتابع: “اكتشفنا من خلال هذه الدراسة ان المشكلة الأكبر هي مشكلة الصرف الصحي التي تصرف دون معالجة في محوض النهر”. واشار الى ان الورشة اليوم تضع الاطار للحلول لمعالجة المشكلة بمشاركة البلديات والمخاتير والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، الذين يشكلون قوة ضاغطة ويقدوا حلولا لهذه المشاكل”.

كما وشاركت الجهات المانحة الذين استمعوا لهذه المشاكل وامكان المساعدة مستقبلا.

وأوضح حاتم أن “الورشة عبارة عن طرح للمشاريع والحلول التقنية لمعالجة الصرف الصحي ومن خلال رواد الأعمال والشركات الناشئة في لبنان التي يمكن ان تقدم التقنية لهذه المواضيعوكان نقاش مع اصحاب الشأن، كذلك جرى طرح للدراسات السابقة عن حوض نهر الإسطوان والحلول المقترحة ستصدر بمجموعة توصيات، واطار تشغيلي معين للبدء بالحلول”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى