صدى المجتمع

وثائقي إليسا… من الفكرة إلى العِبرة

كشف صناع وثائقي إليسا على منصة «نتفليكس» عن كواليس ولادة «إتس أوك». البداية كانت مع مازن لحام، الرئيس التنفيذي لشركة «ديفرنت برودكشن» للإنتاج، الذي تأكد من أن للنجمة اللبنانية قصة تُروى رحبت بها «نتفليكس». وفي أواخر عام 2022، حطَّ لحام ليوم في بيروت آتياً من دبي، للاجتماع بالنجمة اللبنانية.

ويجمع لحام وكاتبة المحتوى ومُخرجته باميلا تنوري والمخرجة العامة إنجي جمّال على عظمة الصدق، إذ يقول لحام، المنتج اللبناني المعروف: «بعضُ الواقع يُقدَّم زائفاً. إليسا جريئة في البوح والصدق، فتُلامس وتؤثّر».

تحوّلت حلقات «إتس أوك» الثلاث من عبارة شهيرة عُرفت بها إليسا إلى عِبرة: «الرسالة مفادها أنّ السواد ليس نهائياً، والشمس ستُشرق مهما توحّش الليل. جميعنا نقع وننهض».

بدورها، تقول إنجي جمّال إنّ معرفتها الطويلة بالفنانة ولّدت رغبة في أن يراها الآخرون أيضاً على حقيقتها. وتضيف: «تولّيتُ الإخراج ووضعتُ لمستي، لكنّ باميلا تنوري رسمت التركيبة».

أما باميلا تنوري، فتقول: «أردتُ أن يشعر المتلقّي بالصلة، فيكون بعضاً مما يشاهده. ليست القصة عن حياة نجمة. التجلّي الإنساني هو الأهم، فلم نبحث عن سبق.

اطمأنتْ إليسا ووثقتْ بأننا لسنا طرفاً ينتشي بإظهار ضعفها. من قوتها أبصر العمل النور».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى