واق الأشعة الشمسية ضرورة لا يجب الإستغناء عنها في فصل الصيف
يتفق معظم الخبراء على ضرورة وضع واق من أشعة الشمس لمنع أضرارها على البشرة والتخفيف من تأثيراتها السلبية، والتي يمكن أن تؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة، كما تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
لكن هل للواقي أضرار؟ وما هي أنواعه وبدائله؟ هذاما تجيب عنه صحيفة ذا نيويورك تايمز الأميركية.
ما مقدار الـSPF الكافي؟
الـSPF، هو مقياس لمدى جودة الوقاية من حروق الشمس الناتجة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية المسببة لسرطانات الجلد.
ويوصي معظم أطباء الجلد، وكذلك الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، باستعمال واقيات من الشمس بعيار SPF لا يقلّ عن 30 درجة، لمعظم الناس وفي معظم المناخات.
عند استخدامه بشكل صحيح، يحمي واقي الشمس من عيار 30 البشرة من قرابة 97 بالمائة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، بينما يحمي عيار 50 من 98 بالمائة، ولا يوجد واقٍ يحجب أشعة الشمس بشكل كامل.
لكن تلفت أخصائية الأمراض الجلدية، بليندا تان، إلى أنّ “معظم الأشخاص لا يحصلون على الفائدة بشكل كامل، لأنّهم لا يضعون طبقة سميكة كفاية من الواقي على بشرتهم، كما أنّهم لا يكرّرون استعماله كلّ ساعتين”.
ويحتاج البالغ العادي إلى أونصة واحدة من واقي الشمس لتغطية كافة الأجزاء المكشوفة من البشرة.