واشنطن وعدم ضمان حُكم بن سلمان وأين اختفى وزير الدفاع الروسي؟..
كتب خالد الجيوسي في رأي اليوم :
تُواصِل “رأي اليوم” تقديم آخر مُستجدّات الحرب الروسيّة- الأوكرانيّة، وهذه أبرز لقطاتها في الساعات الأخيرة، نُوجزها بالتالي:
– ابن المُستشار السابق للأمير محمد بن نايف سعد الجبري “خالد” يقول في حديث لفورين بوليسي، وبعد تراجع العلاقات بين السعوديّة- وأمريكا ورفض الرياض لزيادة الإنتاج النفطي، ورفع الأسعار على خلفيّة الأزمة في أوكرانيا، وأنباء توجّهها لبكين وموسكو: “في الواقع، لا تشك السعوديّة في الضّمان الأمني للولايات المتحدة لحمايتها ولكن ما يُريده ولي العهد السعودي هو ضمان حُكمه. واشنطن تُدافع عن البلدان وليس عن الأنظمة ضد المُعارضة الداخليّة وهو ما يدفع الرياض نحو روسيا والصين”.
– استطلاع رأي: 78 بالمئة من الأمريكيين فئة عمريّة (18-24) يتلقّون أخبارهم عن أوكرانيا من وسائل التواصل الاجتماعي، وتلك المنصّات يشوبها الكثير من الشائعات، والأخبار المُضلّلة، والتشويه المُتعمّد للعمليّة العسكريّة الروسيّة في أوكرانيا.
– “حزب الله” وأمينه العام السيّد حسن نصر الله ينفون بشَكلٍ قاطع إرسال مُقاتلين من الحزب للقتال في أوكرانيا، ومع مُواصلة إصرار بعض الفضائيّات العربيّة على نشر وصول مُقاتلين من الحزب وسورية للقتال إلى جانب روسيا، وزارة الدفاع الأمريكيّة تُؤكّد عدم وجود مُقاتلين أجانب مع القوّات الروسيّة.
– بعد ترويج أمريكا طلب روسيا من الصين أسلحة قتاليّة، ووجبات طعام جاهزة لجُنودها، البيت الأبيض: لم نلحظ حتى الآن شحن أسلحة صينيّة إلى روسيا.
– وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يرفض مُحاولات الاتصال المُتكرّرة من نظيره الأمريكي، فيما التصريحات الأمريكيّة الرسميّة تتحدّث عن أفعال ستُجبر الرئيس الروسي فلادمير بوتين على النّدم لاجتياحه أوكرانيا.
– بعد شائعات حول أسباب عدم ظُهوره الإعلامي، وربطها بخلافات واعتقال واختفاء غامض، الكرملين يرد: لا وقت لدى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو للظهور الإعلامي، وهو مُنشغلٌ بالعمليّة العسكريّة.
– رئيس بيلاروسيا يُعلّق بشأن اقتراح بولندا إرسال قوّات حفظ سلام غربيّة إلى أوكرانيا، “هذه هي الحرب العالميّة الثالثة”، ويتوقّع خبراء عسكريّون أن تمتد العمليّة العسكريّة الروسيّة لتصل إلى بولندا، مع تحويل الأخيرة أراضيها إلى مراكز دعم لكييف، وإرسال العتاد والسّلاح والمُرتزقة لها، ما يُشكّل استفزازًا لموسكو.
– السويد هي الأخرى تستفز موسكو، وتخلّت عن حيادها القائم مُنذ العام 1939، حيث مُنذ العام المذكور التزمت مبدأ عدم إرسال أسلحة إلى أيّ بلد يشهد حرباً، لكنّها تخلّت عن هذا المبدأ للمرّة الأولى بعد العمليّة الروسيّة بأوكرانيا.
– المُتحدّث باسم الكرملين: رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هو أكثر القادة الغربيين عدائيّة ضدّ روسيا، وكانت روسيا قد بثّث لقطات لصاروخ روسي يستطيع أن يضرب العاصمة البريطانيّة لندن بخمس دقائق فقط.
– التقطت عدسات الكاميرا تواجد هنري ليفي، وهو المُحرّض على ما سُمّي بثورات الربيع العربي، وقد أظهرت الصور تواجده قُرب العاصمة الأوكرانيّة كييف، ما دفع بتساؤلات حول أسباب تواجده هُناك وخططه التآمريّة.
– مسؤول أمريكي: الدول الغربيّة تعتزم تسليم أوكرانيا أسلحة مُضادّة للسّفن، وهو ما يُوسّع أمَد الحرب، ويُطيل الأزمات الاقتصاديّة معها على العالم.
– الحرب في أوكرانيا أثّرت على واردات إندونيسيا من القمح، وهو ما أثار مخاوف من تأثير ذلك على القُدرة الإنتاجيّة لشركة “إندومي” التي تعتمد على الطحين الأوكراني في تجهيز مادة “النودلز” الأساسيّة في مُنتجها الشهير.
– انتشرت خلال الأيّام الماضية في مُختلف أنحاء العاصمة السوريّة دمشق لافتات ضخمة تُعلن دعم سوريا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه على أوكرانيا: وكُتبت عليها عبارات مثل “النصر لروسيا” و”ندعم روسيا”.
– أريستوفيتش مُستشار الرئيس الأوكراني يقول: “أنا شخصيّاً دمّرت 200 دبابة و100 طائرة و4 فرق مُشاة للغزاة الروس”، وقد رصد له نشطاء صورة وقد ظهر فيها إلى جانبه يد تحكّم لعبة “البلاي ستيشن”.
– بلومبيرغ: تستعدّ الولايات المتحدة وحلف الناتو لخطر استخدام روسيا للأسلحة النوويّة، ولوّحت موسكو بخيار استخدام النووي حال وجود تهديد لوجودها.
– وزارة الدفاع الروسيّة: تمويل الأنشطة البيولوجيّة العسكريّة الأمريكيّة في أوكرانيا مُرتبطٌ بصندوق استثمار “ابن بايدن”.
– رويترز عن مصادر في أوبك: مسؤولون في المنظمة أبلغوا الاتحاد الأوروبي بقلقهم حيال حظره المُقترح للنفط الروسي، وهو ما يُشير إلى وجود مخاوف وقلق حول البدائل، وشُكوك حقيقيّة حول قُدرة أوروبا التخلّي عن نفط روسيا، وغازها، مع تصريحات لافتة للمُستشار النمساوي بالخُصوص: من غير الواقعي ومن الخطأ رفض إمدادات الغاز والنفط من روسيا.
– ارتفاع تكلفة المعيشة في روسيا بأكثر من 14%.
– مقاطع فيديو تُظهر قتالاً بشريّاً على الزيت النباتي في سوبر ماركت في فرنسا نتيجة العُقوبات على روسيا، هذا المشهد يُفترض أن يحدث في موسكو المُعاقَبة، لا في باريس يسخر أحدهم.