واشنطن وباريس لا تمانعان بقاء ميقاتي
كشف مصدر ديبلوماسي عربي لصحيفة “الاخبار” أن الفرنسيين وسّعوا دائرة مشاوراتهم لتشمل الأميركيين والسعوديين أيضاً، وأن هناك تبدلاً أولياً في موقف الرياض يجعلها تنتقل من مربع عدم الاهتمام بالملف اللبناني إلى عدم ممانعة المساعدة على دعم حكومة تعكس الواقع السياسي في لبنان، نافيا أن تكون السعودية تفضل التورط في تسمية مرشح معين.
وأكد المصدر الديبلوماسي العربي لـ”الاخبار” أن باريس حصلت على دعم أولي من الجانب الأميركي، وأن واشنطن أجرت تقييماً تظهر نتائجه لمصلحة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وأن المؤسسات الدولية تفترض أن حكومة ميقاتي ربما لا تشكل عنواناً للانقسام الحاد حتى ولو بقيت قوى خارجها، في إشارة إلى القوات اللبنانية، مشيرا إلى أن الفرنسيين والأميركيين قد يفتحون الباب للحديث عن مرشح آخر لرئاسة الحكومة في حال كان من النواب الجدد وليس من المحسوبين على القوى التقليدية.
وفي سياق متصل، تحدّثت مصادر مطلعة أن “تسوية عامة” أمّنت ما حصل الثلاثاء الماضي، وأن تكرار التجربة يعني مسبقاً الإعلان عن وجهة القوى الأساسية بتشكيل حكومة تطابق الحكومة الحالية، أي أنها خالية من القوات اللبنانية أساساً، وأن يصار إلى استبدال المحسوبين على تيار المستقبل بآخرين لا يرفضهم الرئيس سعد الحريري لكن مع محاولة جذب بعض النواب الجدد إلى المقاعد الوزارية.
الإعلان