رأي

واشنطن تحاول تجنّب الحرب مع الصين

كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا

سيقوم جيك سوليفان، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، بزيارة الصين في 27 آب/أغسطس الجاري. وستكون هذه رحلته الأولى إلى بكين في ظل إدارة جوزيف بايدن. وسيجتمع سوليفان مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي لمناقشة فرص التعاون بين الدولتين والقضايا الإشكالية، بما في ذلك تايوان. ويمكن أن يشمل الحديث أيضا إمكانية عقد لقاء شخصي بين بايدن وشي جين بينغ؛ وقد كان آخر لقاء مباشر بينهما في ت2/نوفمبر 2023 في كاليفورنيا، حيث انعقدت قمة أبيك. موضوع آخر للمناقشة هو أوكرانيا. تشعر الولايات المتحدة بالاستياء من قيام الصين بمساعدة روسيا بمواد وتقنيات يحتاجها المجمع الصناعي العسكري.

وفي الصدد، قال ناب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف: “إذا استقبل شي جين بينغ سوليفان، فهذا يعني أن الأخير جلب رسائل مهمة تجعل الاجتماع بين الزعيمين ضروريًا. ولكن هذا غير محتمل. لا يمكن أن تكون هناك اتفاقيات أساسية. فما الذي يمكن الاتفاق عليه عشية الانتخابات الأميركية؟ تستفيد الصين من حقيقة أن شي وبايدن التقيا العام الماضي في سان فرانسيسكو، واتفقا على كل شيء ممكن في ذلك الوقت. لكن الصينيين يعتقدون بأن الولايات المتحدة لم تكن لديها أي نية لتنفيذ الاتفاقية منذ البداية. ولذلك، فمن غير المرجح أن يقنع شي بايدن بتنفيذ ما اتفقا عليه. وقد يعهد شي بهذه المهمة إلى أحد مساعديه”.
أما بالنسبة لأوكرانيا، بحسب لومانوف، فإن الأمريكيين يواصلون لي أذرع الصينيين. لكن الصين دولة قوية ذات سيادة وقادرة على مقاومة مثل هذه الضغوط.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى