“واشنطن بوست”: مستقبل أوكرانيا ليس بيدها

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن مصير ومستقبل أوكرانيا ليس بيدها وهو مرتبط بما يحصل في الخارج، مشيرة إلى أن ذلك قد يكون موضع تساؤل بسبب الانتخابات الأمريكية العام المقبل.

وأوضحت كاتبة المقال، ليز سلاي، أن مصير أوكرانيا أصبح يعتمد بشكل متزايد على متغيرات خارجة عن إرادتها.

وشككت الكاتبة في قدرة الغرب على مواصلة تزويد كييف بالذخيرة، موضحة أن ذلك يمكن أن يقوض القدرة القتالية للقوات الأوكرانية ويؤدي إلى استنفادها.

كذلك أشارت كاتبة المقال إلى أن الوضع المالي الصعب لأوكرانيا يجعل استقلالها محل شك.

وفي وقت سابق قالت إليزابيث شاكلفورد، وهي عضو في مجلس شيكاغو للشؤون العالمية، إنه “بالرغم من  أهمية الدعم الأوروبي من الناحية السياسية، فإن مساهمة أوروبا العسكرية لا تذكر مقارنة بالكمية الهائلة من الأسلحة التي قدمتها واشنطن، والتي قد تكون التزاماتها المستقبلية موضع شك إذا فاز الجمهوريون بالبيت الأبيض في عام 2024.

تجدر الإشارة إلى أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة زادت من حجم مساعداتها لأوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير الماضي، كما فرضت هذه الدول عقوبات غير مسبوقة على موسكو في محاولة للضغط عليها،  ما تسبب في تسجيل معدلات تضخم قياسية في الولايات المتحدة وأوروبا نفسها، وبسبب ارتفاع أسعار الوقود، وخاصة الغاز، فقدت الصناعة الأوروبية إلى حد كبير ميزاتها التنافسية، بينما تكتسب الصناعة الأمريكية زخما.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب