هيومن رايتس تندّد بالترشّح الأوروبي-المصري المشترك لرئاسة منتدى عالمي
ندّدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الثلاثاء بقرار الاتّحاد الأوروبي الدخول في ترشيح مشترك مع مصر لترؤّس “المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب”، مطالبة بروكسل بالتراجع عن هذا القرار بسبب سجلّ القاهرة “البغيض” في مجال حقوق الإنسان.
وقالت المنظّمة ومقرّها في نيويورك في بيان إنّه “بالنظر إلى سجلّ مصر البغيض من انتهاكات حقوق الإنسان باسم مكافحة الإرهاب، يجب على الاتّحاد الأوروبي إعادة النظر بجدّية في تحرّكه”.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت في بيان الأحد أن “مصر والاتحاد الأوروبي يعتزمان الترشّح خلال اجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى” الذي يُعقد آذار/مارس المقبل.
وأشارت الوزارة إلى أنه منذ 2017 “تترأّس مصر بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي مجموعة عمل بناء القدرات لمنطقة شرق أفريقيا في إطار المنتدى”.
وفي بيانها قالت هيومن رايتس ووتش إنّه “منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة في 2013، أصبحت مصر ثقباً أسود لحقوق الإنسان”.
وأشارت المنظمة بالخصوص إلى الحملات الأمنية على الحقوقيين والصحافيين والمحامين والسياسيين المعارضين والنشطاء، بالإضافة إلى سجن عشرات الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي تصنّفها الحكومة المصرية “إرهابية” منذ نهاية 2013.
ويرفض الرئيس المصري باستمرار هذه الاتهامات.