هل يفكر باريس سان جيرمان في ثنائية رونالدو وميسي؟

ما زالت الشكوك تطارد مستقبل الأسطورة كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد، حتى بعد التحديث الأخير، بتجاهل طلبه لمغادرة “مسرح الأحلام”، لحاجة المدرب الهولندي إريك تين هاغ لخدماته في بداية تدشين المشروع الجديد، فيما يبحث صاروخ ماديرا عن “الخروج الآمن”، لرغبته في اللعب في بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وتصدر الدون عناوين الصحف والمواقع الرياضية خلال الأيام والساعات القليلة الماضية، استنادا إلى مصادر مقربة إليه، تُجمع على أنه يخطط للرحيل عن معقل الشياطين الحمر، ما فتح الباب على مصراعيه لوضع اسمه في جمل مفيدة مع عمالقة البريميرليغ والقارة العجوز، في مقدمتهم بايرن ميونخ، باريس سان جيرمان وتشيلسي ومؤخرا روما ونابولي الإيطاليين.

وفي آخر تحديث لهذا الملف، قالت صحيفة “ميرور”، إن إدارة المان يونايتد، رفضت الاستماع لطلب وكيل أعمال كريستيانو، من أجل السماح له بالانتقال لناد آخر قبل عام من نهاية عقده، ومع ذلك، لن يتوقف الوكيل البرتغالي جورجي مينديز، في الضغط على المدراء التنفيذيين، بنفس الطريقة التي أطلق بها سراح موكله من يوفنتوس الصيف الماضي، في إشارة واضحة إلى احتمال استمرار المعركة الباردة بين الطرفين حتى الساعات الأخيرة للنافذة الصيفية.

من جانبه، بصم الموثوق فابريزيو رومانو، على صحة المعلومة، مؤكدا في تغريدة عبر حسابه على منصة “تويتر”، أن هداف ريال مدريد التاريخي، مُعجب بأفكار وثورة المدرب الجديد، لكن حجر العثرة يكمن في إخفاق الفريق في الحصول على إحدى البطاقات الإنكليزية الأربع المؤهلة للكأس ذات الأذنين النسخة المنتظرة، وهو ما يتعارض مع طموحات وأحلام السوبر ستار، بتعزيز أرقامه القياسية في دوري الأبطال، أبرزها الحفاظ على المسافة الآمنة مع البرغوث ليونيل ميسي في صراع العروش على الهداف التاريخي لأم البطولات.

وعلى النقيض من الرواية المنتشرة في الإعلام الفرنسي، حول اهتمام الإدارة الباريسية بكريستيانو، تمهيدا لتحقيق حلم الملايين برؤية رونالدو وميسي في فريق واحد، علم خبير الانتقالات من مصادره، أن الرئيس ناصر الخليفي ومجلسه المعاون، لا يفكرون في منافسة تشيلسي وروما وبايرن ميونخ وبقية الطامعين في صاحب الـ37 عاما، مشددا على أن الوكيل، سيعود في المستقبل القريب بمحاولة جديدة لإنهاء عقد قائد المنتخب البرتغالي مع اليونايتد، لكن بحسب تعبيره “باريس سان جيرمان خارج هذه الصفقة”.

الجدير بالذكر، أن كريستيانو عاد إلى بيته القديم في مانشستر الصيف الماضي، على أمل أن يكون القطعة النادرة في مشروع المدرب السابق أولي غونار سولشاير، لكن في الأخير، لم تسر الأمور كما يخطط لها كلا الطرفين حتى بعد إقالة المدرب النرويجي وتعيين الألماني رانغنيك بصورة مؤقتة، بخروج الفريق خالي الوفاض- بلا ألقاب- للموسم الخامس على التوالي، والأسوأ إنهاء حملة البريميرليغ بعيدا عن المراكز الأربعة الأولى، رغم مساهمة رونالدو بـ24 هدفا بالإضافة لـ3 تمريرات حاسمة من مشاركته في 39 مباراة في مختلف المسابقات.

المصدر : القدس العربي