هل يشارك كاسيميرو في كلاسيكو البريميرليغ؟
كشفت تقارير صحافية، موقف النجم البرازيلي كاسيميرو، من المشاركة في مباراة كلاسيكو البريميرليغ، التي ستجمع مانشستر يونايتد بغريمه الأزلي ليفربول على ملعب “أولد ترافورد” مساء الإثنين في ختام مواجهات الجولة الثالثة للدوري، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن صفقة انتقاله من ريال مدريد إلى معقل الشياطين الحمر.
وبعد ساعات من التضارب في الأنباء، أعلن المان يونايتد عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، توصله إلى اتفاق مع مسؤولي النادي الملكي، بموجبه سيرتدي الدولي البرازيلي القميص الأحمر، بمجرد وصوله المملكة المتحدة، لوضع اللمسات الأخيرة على عقد ارتباطه بالنادي في المرحلة القادمة، وكذا الريال، نشر بيانا رسميا، لتأكيد الاتفاق مع نظيره الإنكليزي، وأيضا لتوجيه الشكر للاعبه السابق، على ما قدمه من إنجازات طيلة السنوات الماضية.
ورغم انتهاء العلاقة بين صاحب الـ30 عاما وناديه الإسباني، إلا أن أغلب المصادر، رجحت غيابه عن كلاسيكو اليونايتد والريدز، وذلك لحاجته لفترة لا تقل أبدا عن 48 ساعة حتى ينتهي من إجراءات حجز التأشيرة وترخيص العمل في المملكة المتحدة، ثم بانتظار نتائج الفحص الطبي، وفي الأخير سيعود إلى “سانتياغو بيرنابيو”، ليودع النادي للمرة الأخيرة في قاعة المؤتمرات الصحافية، وفقا لانفراد الموثوق فابريزو رومانو.
وتأكيدا على صحة هذه المعلومة، أشار الريال في التحديث الأخير لبيان الموافقة على بيع كاسيميرو للمان يونايتد، إلى عودته لمدينة “فالديبيباس” صباح الإثنين الموافق الـ22 من أغسطس / آب الجاري، حيث سيظهر للمرة الأخيرة أمام الإعلاميين في مؤتمر صحافي، بالطريقة المعتادة، التي يودع بها الرئيس فلورنتينو بيريز، أبرز نجوم وأساطير جيل العاشرة، ما يعني بشكل مباشر، أنه في أفضل الأحوال، سيكتفي بمشاهدة الكلاسيكو من مدرجات “مسرح الأحلام”.
ومعروف أن الريال جاء بكاسيميرو من ساو باولو في العام 2013 في صفقة غير معلومة، وبعد عام أرسله النادي إلى بورتو على سبيل الإعارة، ليتألق بصورة فاقت التوقعات في الدوري البرتغالي نسخة 2014-2015، ما ساهم في عودته إلى الملكي مرة أخرى، لكن للمنافسة على مكان في التشكيل الأساسي للكبار، وليس مع فريق الكاستيا كما كان الوضع في بداياته في إسبانيا، ومع وصول زين الدين زيدان إلى الدفة الفنية في شتاء 2016، تحول النجم البرازيلي إلى ضلع ثابت في مثلث الوسط التاريخي رفقة لوكا مودريتش وتوني كروس، كواحد من أبرز المساهمين في حصول الفريق على دوري الأبطال 4 مرات في آخر 7 مواسم، بخلاف البطولات القارية والمحلية الأخرى، لعل آخرهم كأس السوبر الأوروبية على حساب آينتراخت فرانكفورت، والتي خرج منها بجائزة رجل المباراة.