هل سيصار إلى ولادة تكتّل جديد؟
أكّد النائب وضّاح الصادق، أن الوضع الرئاسي على حاله، فالنائب جبران باسيل قالها أنه يريد رئيسًا بمواصفات معيّنة، وهذه الصلاحية حصل عليها من حزب الله، وكلا الطرفين يعطلان الاستحقاق. وقال “الطرفان مختلفان رئاسيًا ومتفقان على عدم التخلي عن بعضهما البعض، حزب الله لا يمكنه التخلي عن حليفه المسيحي الأبرز، مع العلم أنه كلاعب مسيحي لم يعد باسيل الأقوى والأكثرية أصبحت في مكان آخر، ومعظم الأطراف المسيحية ترشح ميشال معوض”.
ورأى أن الحل هو بالذهاب نحو شخصية لا تكون من حصة جبران باسيل ولا يكون همها الوحيد حماية سلاح حزب الله، ودعا باسيل الى “الخجل”، وقال، “من حقه أن يسافر لمشاهدة المونديال، ولكن نتيجة ما قام به منذ 15 سنة حتى اليوم فحتى على “السينما” لا يجب أن يذهب”. وقال، “أنا متمسك بترشيح شخص يملك مواصفات لقيادة البلد واليوم معوض هو الأقرب لما أفكر فيه لكنني لا أتمسك بإسم”.
وعن ترشيح قائد الجيش قال الصادق، “يملك المواصفات، وهو ما شهدناه من خلال قيادته للمؤسسة العسكرية خصوصًا في مرحلة الثورة، ولكن انتخابه يحتاج تعديل دستوري، ومن الممكن أن نقوم بذلك”. وتعليقًا على إبطال نيابة رامي فنج، قال، “إذا أصبح هناك تكتل جديد نتمنى أن يكون معنا كأمين سر مثلًا وهو سيستمر بالاجتماع معنا”.
هل سيصار الى ولادة تكتّل جديد؟ يجيب الصادق قائلًا، “يجب أن يولد تكتل جديد، وهو قد يكون بين 8 و10 نواب من تغييريين ومستقلين لم ينضموا سابقًا الى أحزاب”.