رأي

هل سيتمكن إيلون ماسك من كسر نظام الحزبين في الولايات المتحدة؟

عن فرص نجاح حزب ماسك الجديد، كتب غليب إيفانوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

أعلن الملياردير إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد يُدعى “أمريكا”. ويتهمه الجمهوريون بالتواطؤ مع أعداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يشعر الجمهوريون بسخط بالغ، فقد يسلب ماسك أصواتهم. ويصرّ ستيف بانون، مستشار ترامب السابق، على ضرورة ترحيل ماسك من البلاد. ويلمّح الرئيس الأمريكي نفسه إلى هذا الأمر. في حين أن الديمقراطيين لم يُعلّقوا بعد على مبادرات ماسك، ما يثير بطبيعة الحال شكوكًا حول تواطؤ الملياردير معهم.

ومع ذلك، وفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف، فإن الأمر أكثر بساطة من ذلك. فالديمقراطيون ببساطة لا يؤمنون بنجاح ماسك. فهو لا يمتلك بنية سياسية، وليس لديه خبرة في إنشائها. حتى الآن، تُذكرنا دعواته بالغزوات السياسية الأخيرة لـ مايك بلومبرغ. فقد أنفق مليار دولار خلال حملته الانتخابية سنة 2020. وحصل بالنتيجةً على 1% من الأصوات فقط، وانسحب من الانتخابات.

لكن ماسك قادرٌ تمامًا على انتزاع الأصوات والتأثير في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، كما يُقرّ دوداكوف. وقال إنه يمكن أن يحقق نتائج “إلا إذا سئم من ذلك بسرعة، كما حدث مع وزارة كفاءة الحكومة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى