عالم الفن

هاني رمزي يسرد تفاصيل تغريدة “أبو العربي”

ظل الفنان هاني رمزي متصدرا مواقع البحث العالمية، بل التريند علي مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل خاص على “تويتر”، بعد أن نُشرت له صورة من فيلمه “السيد أبو العربي وصل” والذي عُرض عام 2005. ولكن هذه المرة بوصفه أحد ضباط جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”!

الصورة نشرها محلل سياسي عراقي، يدعى “شاهو القرة داغي”، يصف نفسه على صفحته الشخصية بموقع “تويتر” أنه كاتب وباحث سياسي من كردستان العراق، وحاصل على ماجستير في العلاقات الدولية، وكتب مع الصورة “برأيكم كيف سيكون الرد الإسرائيلي على إيران بعد نجاح طهران في قتل أحد أخطر ضباط الموساد بالقصف على أربيل؟.. صورة للضابط الذي تم قتله بأربيل واسمه هانير رمزير، حسب مصادر قريبة من الموساد”.

وكان للفنان هاني رمزي رد فعل علي ذلك الكلام من خلال عدة حوارات إعلامية ومنها حواره مع موقع “العربية.نت”.

*كيف وجدت الأمر عندما علمت بالخبر ورأيت الصورة؟

**ضحكت بعدما أصابتني الدهشة بأن هذه تصرفات دول حولتني لجاسوس إسرائيلي، ويقولون إن اسمي “هانير رمزير”، فأنا معتاد على أمور تتم فيها استخدام صوري من أعمال في إطار السخرية من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن أن يصل الأمر حد الطابع الرسمي يعني أن الوقت الحالي هو من زمن العجائب، خاصة أنني فوجئت بأني أصبحت تريند، وأن “أبو العربي” استشهد مرة أخرى، فقلت أصحح الاسم و”أعوم على عومهم” وأجعل من ردي تريند. وكتبت لهم “اسم الضابط الشهيد “أبو العربي” وليس هاني رمزي.. أرجو التصحيح”.

وما استغربت منه في الحقيقة أن من كتب البوست هو محلل سياسي صحافي مما يعني أنه يتحدث بجدية وليس هناك مجال لأي نوع من “الهزار”، وهو ما يعطينا نظرة على مدى صحة المعلومات التي تصلنا كل يوم من الصحافة وأنه لابد من تحري الدقة في كل معلومة تصل لنا، وإن كنت لا أعمم كل الصحافة.

*وكيف وجدت تأثير ذلك؟

**الحقيقة لم أتوقع أن تكون شخصية “أبو العربي” مؤثرة جدا، ولا أعرف ما الذي رأوه فيه واستلهموا منه أنه ضابط إسرائيلي وتم اغتياله، ولكن حولتها لسخرية وضحك لأن الموقف غير عادي، والحقيقة أخواتي وأصدقائي وحتي الناس في أربيل والعراق ردوا على الموضوع بشكل فيه سخرية وأنا بأحمل لهم كل الحب والتقدير. فالجمهور العراقي جمهور عظيم جدا وأتمنى لهم الخير والسلامة والأمن والأمان، خصوصا في الهجوم الإيراني الأخير فلقد كان قاسيا ومستفزا الحقيقة، وأنا شخصيا تناولت الموضوع بشكل ساخر جدا، فهم دائما يأخذون صورا لي من أفلامي للتعبير عن مشاعرهم على الأحداث، ولكن لم أكن أتخيل أنها توصل لإيران وإسرائيل نهائيا.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى