قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن كبير الدبلوماسيين الروس، وزير الخارجية سيرغي لافروف، قد انطلق في جولة في أربع دول أفريقية – مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو – في محاولة لإلقاء اللوم على الغرب في نقص الحبوب المرتبط بالحرب والذي أثار مخاوف من حدوث مجاعة.
ورأت الصحيفة أنه من المرجح أن يجد لافروف جمهوراً متقبلاً في منطقة سعت إلى الحفاظ على الوصول إلى الصادرات الروسية على الرغم من ضغوط الغرب. فقد حاول العديد من الدول الأفريقية، نظراً لعدم وجود مكاسب في تنفير أي من الجانبين الروسي أو الأوكراني، البقاء بعيداً عن الصراع.
وأضافت الصحيفة أنه بدا من المرجح أن يتراجع النقص العالمي في الحبوب بسبب الحرب يوم الجمعة الماضي عندما وافقت روسيا على اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا يسمح لأوكرانيا بتصدير حبوبها. لكن في صباح اليوم التالي، ضربت صواريخ روسية ميناء أوديسا الأوكراني، مما أثار تساؤلات حول نية موسكو التمسك بالاتفاق، بحسب زعم “نيويورك تايمز”.