نيويورك تايمز: الأسهم غير مستقرة في يوم آخر يثير قلق المستثمرين

توقفت صحيفة نيويورك تايمز عند الاضطراب الذي يشهده الاقتصاد العالمي. وفي مقال مشترك كتبه دايسوكي واكباياشي وجيسون كاريان وإيزابيلا سيمونيتي، اعتبرت الصحيفة أن الأسواق بقيت متقلبة، اليوم الإثنين، حيث استمر قلق المستثمريين بشأن احتمالات الركود العالمي الناجم عن ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع أسعار الطاقة والتضخم السريع.

دفع هذا القلق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى تأكيد توقعاتها بأن النمو الاقتصادي العالمي سيكون “متواضعا” ليبلغ فقط نسبة 3 بالمئة هذا العام، لكنها خفضت توقعاتها للعام المقبل لتتحدث عن نسبة 2.2 بالمئة، بعدما كانت توقعت قبل أشهر أن تكون النسبة 2.8 بالمئة.

وتحدثت الصحيفة عن تراجع أسواق الأسهم في اليابان وكوريا الجنوبية بنحو 3 بالمئة فيما تراجعت الأسهم الصينية أيضا.

كما تراجعت الأسواق الأوروبية في التعاملات المبكرة، وتركز معظم الاهتمام على بريطانيا حيث انخفض الجنيه لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي مقابل الدولار ليصل إلى 1.03 قبل أن يتعافى إلى حد ما، لكن عند أدنى مستوى له منذ عام 1985.

وتفيد الصحيفة بأن السندات الحكومية البريطانية تعرضت لضغوط شديدة عندما شعر المستثمرون بالفزع من الخطة التي أعلنتها الحكومة الجديدة والتي ستؤدي إلى اقتراض أعلى بكثير من أجل تمويل خططها للحد من أسعار الطاقة لفصل الشتاء إضافة إلى تمويل التخفيضات الضريبية.

وفي الأسبوع الماضي، رفع محافظو البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المرتفع.

وتختم الصحيفة بتوقع حصول مزيد من المؤشرات السلبية في الاقتصاد العالمي بالقول “تراجعت الأسهم، وانخفضت أسعار السندات الحكومية، وتراجعت أسعار النفط، وتذبذبت العملات المشفرة وأدت الزيادات السابقة في أسعار الفائدة فعليا إلى زيادة تكاليف الاقتراض على المستهلكين والشركات وقد تنذر حالات إضافية بفترة ارتفاع معدلات البطالة وتباطوء النمو الاقتصادي.