تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تكيّف طهران مع المطالب الأمريكية للعودة إلى الصفقة النووية.
وجاء في المقال: بدأت جولة جديدة من الحوار حول استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في الدوحة، في 28 يونيو. قبل توقف العملية، كانت المشاورات تجري في فيينا.
بعد الانقطاع الذي حدث في مارس الماضي، خففت طهران من نهجها فيما يتعلق ببعض المطالب، التي أدت إلى تعقيد اتصالاتها مع واشنطن.
ومع ذلك، فإن الدبلوماسيين الأمريكيين والأوروبيين يشككون في فاعلية المحادثات في قطر. وقال مصدر دبلوماسي أمريكي لـ “بوليتيكو” إن “التوقعات منخفضة للغاية”. وبحسبه، فإن جوهر الموضوع لم يتغير منذ تعليق المشاورات.
على هذه الخلفية، تحاول طهران تطوير دبلوماسيتها في اتجاه مختلف. فقد تقدمت الجمهورية الإسلامية بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “طلب الانضمام إلى بريكس والمحادثات النووية عمليتان متوازيتان. ومع أنهما غير مرتبطين ببعضهما بشكل مباشر، إنما هناك بالتأكيد روابط غير مباشرة. في المفاوضات حول البرنامج النووي، تعتمد إيران بشكل كبير على الدعم الدبلوماسي من الصين وروسيا”.
وأشار ليامين إلى أن مساعدة هاتين الدولتين يحددها بدرجة كبيرة واقع أن الاقتصاد الإيراني، وإن كان يواجه صعوبات قسرية، إلا أنه يتحمل ضغط العقوبات.
وختم ليامين بالقول: “الصين تظل شريكا تجاريا رئيسيا لإيران، على الرغم من كل المشاكل الناجمة عن العقوبات الغربية. في المقابل، تأتي الرغبة في توسيع بريكس الآن بشكل أساسي من الصين وتدعمها روسيا. وبالتالي، فإن طلب إيران الانضمام إلى بريكس يعزز علاقات طهران مع بكين وموسكو، وإلى حد ما يعزز المواقف الإيرانية في المفاوضات”.