نوفل: لاجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده الدستوري ولا مبرر لتأجيله

شدد المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل النائب السابق أميل نوفل، خلال استقباله في دارته وفودا شعبية من أبناء القضاء، على “ضرورة إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده الدستوري”، مؤكدا أن “لا مبرر لتأجيل الانتخابات”.
ودعا الناخبين الجبيليين الى “التوجه في 15 ايار المقبل الى صناديق الاقتراع بكثافة، لاختيار من يرونه أهلا لتمثيلهم في الندوة البرلمانية ومدافعا عن حقوقهم على كل الصعد”، معلنا انه “متحالف مع النائب فريد هيكل الخازن، وان اللائحة اصبحت شبه مكتملة والاعلان النهائي عنها قريبا” .
ولفت الى أن “بلاد جبيل هي بلاد الكرامة والعنفوان والعيش المشترك”، واستغرب “الإهمال اللاحق بها لجهة الانماء والخدمات لأبنائها ، فلا يرون النواب بينهم إلا في فترة حملتهم الإنتخابية”، متسائلا “أين هو الانماء المتوازن الذي يتحدثون عنه ولا نجد شيئا منه في قرانا وبلداتنا ، والدولة غائبة منذ اعوام عن شعبنا الذي أفقرته وأصبح في حالة يرثى لها اقتصاديا وماليا وإجتماعيا وصحيا”.
وشدد على “ضرورة ان يصل الى المجلس النيابي من هم أحرار في مواقفهم وقراراتهم غير مرتهنين لاحد ، فلا يصوتون لاي مشروع في الندوة البرلمانية الا اذا كان لمصلحة الشعب ويرفضون أي مشروع تشوبه الصفقات والسمسرات”.
وقال: “كفانا جلسات نيابية عنوانها صدق صدق من دون رفض او اعتراض، ويكون بعضها ضد مصلحة الوطن والمواطن”،
واذ اعتبر أن “الهدر والسرقات في المشاريع التي تنفذها الدولة لا تحصى” ، دعا الى “ضرورة ان يكون في كل وزارة او لجنة نيابية أشخاص على كفاءة واختصاص في كل مشروع يعرض عليهم، لدرسه وابداء الرأي فيه حفاظا على المال العام وسلامة التنفيذ” ، مؤكدا أن “لبنان غني بالطاقات الكفوءة على المستويات كافة”.
وحيا الجيش اللبناني قيادة وضباطا وعسكريين، واكد ان “الجيش هو عنوان كرامة الوطن” ، داعيا الجميع الى “الالتفاف حوله وحول جميع القوى الامنية اللبنانية، ولا يجب ان يكون اي سلاح على الارض اللبنانية الا سلاح الشرعية اللبنانية وحده”، مشددا على “ضرورة أن تعمل السلطة التنفيذية والاجرائية والمسؤولين على تحسين رواتب العسكريين وتأمين الحياة الكريمة لهم ولعائلاتهم”.
وطالب ب”استقلالية القضاء وعدم زجه في الخلافات السياسية، ليبقى منزها عن كل الاغراءات والضغوط على اختلافها وموضع ثقة من المواطنين ، لأن منعة الوطن هي بجيشه القوي وقضائه المستقل النزيه” .
ودعا الى “ضرورة تطبيق اتفاق الطائف بالكامل ، وتحقيق اللامركزية الادارية الموسعة”، لافتا الى ان “90% من المواطنين الذين يدفعون الضرائب والرسوم هم من ابناء بيروت وجبل لبنان”.
وطالب السلطة السياسية ب”ايجاد حل للنازحين السوريين الذين أصبح وجودهم عبئا ثقيلا على لبنان وشعبه ديموغرافيا وأمنيا واقتصاديا ، وقنبلة موقوتة لا يعرف احد نتائجها اذا ما انفجرت”، مشددا على “ضرورة ان يعودوا في اسرع وقت الى بلادهم”.
وختم مكررا دعوته ابناء بلاد جبيل الى “الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع”.