نواب تغييريون: قضية تفجير المرفأ وتبعاتها هي قضية وطنية مستمرة..
اصدر النواب نجاة عون صليبا وبولا يعقوبيان وياسين ياسين وابرهيم منيمنة وفراس حمدان وملحم خلف بيانا جاء فيه:”السلطة المنقلبة على الدستور والتي وضعت يدها على مؤسسات الدولة اللبنانية اضحت، مع من يحميها في الاجهزة الامنية والقضائية، لا هم لديها سوى الاجهاز على قضية تفجير المرفأ ودفنها. لا بل أكثر من ذلك، فإن الادعاء الذي هو مسؤولية النيابة العامة تحول من حماية للمجتمع وللضحايا، الى تأمين حماية للمسؤولين عن تلك الجريمة… انه عقم المنطق!”.
وتابع البيان:”وآخر ما ابتدعته هذه السلطة الانقلابية، هو تغيير وجهة الاتهامات من الاشخاص المطلوبين للتحقيق الى الصحافة الاستقصائية. في ظل هذه السلطة الانقلابية، أصبح القتل والتدمير والتفجير جنحة، أما القدح والذم، لو حصلا، جريمة وجناية كبرى”.
وسأل: “اين دولة القانون؟ هل أن المطلوب هو فقط انهاء قضية المرفأ قبل الربيع المقبل عن طريق تقديم صكوك براءة لمن توجهت إليهم أصابع الاتهام؟ الا يكفي ما حصل للقضاء في 25 كانون الثاني من العام 2023، حيث اغتيلت العدالة على مذبح المصالح الشخصية، واستبيح العدل، وضاع الحق؟”
وقال: “يعتقد البعض ان سياسة التخويف والترهيب والاستدعاءات واستباحة الكرامات سوف تمر مرور الكرام او انها ستثني العزائم، وتكم افواه الصحافة الحرة وأهالي الضحايا، وان المتضررين سينسون حقوقهم أو يتناسونها مع تقادم الزمن. إن قضية تفجير المرفأ وتبعاتها واضرارها وآلامها، كما سرقة اموال المودعين والاستنسابية في تهريب البعض منها، هي قضايا وطنية بامتياز، مستمرة مع استمرار الزمن، متزامنة مع تزايد الألم”.
وختم البيان: “لن يسكتوا رياض طوق، ولن يتعب اهالي الضحايا، ولن ينجحوا في طمس الحقيقة. ستظل الاصوات عاليةً، والحناجر هادرةً، والاقلام الشريفة سيوفا مصلتة على كل من كان له علاقة بتلك الجرائم، حتى احقاق الحق وولادة دولة القانون”.