نقابة عمال المخابز : لتشكيل لجنة لحماية الرغيف وحقوق العمال

اكد رئيس نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان شحادة المصري، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر الاتحاد الوطني للنقابات في حضور رئيس الاتحاد كاسترو عبد الله، حماية رغيف الخبز وحقوق العمال”.
ولفت الى “ان هذا المؤتمر هو لشرح وتوضيح وجهة نظرنا بالنسبة لمطالبتنا بتشكيل لجنة لدراسة كلفة وصناعة ربطة الخبز”، وقال: “نرفع الصوت رافضين اي زيادة على سعر ربطة الخبز لاي سبب من الأسباب وخصوصا بحجة اجور العمال”.
اضاف: “عندما نسمع ان سعر ربطة الخبز كان دولارا، نوضح للرأي العام انه عندما صدرت تسعيرة ربطة الخبز عن وزارة التجارة والاقتصاد، صدر بيان عن اصحاب الافران بان وزير الاقتصاد راوول نعمة انصفهم على اساس ٨٠٠٠ ليرة سعر الدولار، ١٠٠٠ غرام ربطة الخبز بسعر ٢٠٠٠ ليرة أي ربع دولار و25 سنتا”.
واكد المصري “ان لجنة من أهل الخبرة والكفاءة تضم كل من له علاقة بصناعة الخبز هي ضمانة لحماية رغيف الخير وحقوق العمال ونسبة ارباح اصحاب الافران، تضع دراسة ميدانية شفافة على أرض الواقع في احد الافران لتحديد كمية انتاج الخبز، من “شوال” الطحين ١٠٠ كلغ وكمية المواد التي تدخل في صناعة الخبز من سكر ونايلون وخميرة الى آخره”.
وأشار الى “ان صناعة الافران في لبنان تطورت بشكل ايجابي ومن افضل الصناعات العالمية بوخاصة الافران الحديثة التي تنتج الخبز اللبناني وتصدره الى مجمل الاسواق العالمية وهذا فخر للصناعة اللبنانية. لدينا من اهل الخبرة والمعرفة في الصناعة والصيانة والانتاج .وقال: “إن عدد الأفران في لبنان بحسب جداول توزيع حصص الطحين المدعوم حوالى 200 فرن. وإن خمس شركات أفران تستحوذ على 40 أو 45% من مجمل إنتاج صناعة الخبز.، واستناداً للمستندات الرسمية الصادرة عن وزارة العمل ، فإن مجموع إجازات العمل الصادرة للعمال السوريين هي حوالى 300 إجازة عمل صادرة من العام 2017 لغاية 2019. وهناك آلاف العمال بدون إجازات عمل وإقامات وبطاقات صحية وبدون تطبيق قانون العمل. ولم يقم أصحاب الأفران بواجبهم بتطبيق قانون العمل والقوانين المرعية الإجراء وتسجيلهم في الضمان الإجتماعي”.
وحذر من الاستمرار في هذه السياسات من غض النظر وعدم تحمل الوزرات المعنية وهيئات الرقابة المسؤولية، ونطالب الاجهزة المعنية بمراقبة هذه المؤسسات والافران، وندعو العمال الى التبليغ عن المخالفات في الافران والمؤسسات الى النقابة للمتابعة مع الجهات المختصة “.




