أبرز

نصرالله ورسائل في مختلف الإتجاهات

بعدما أثار قلق محبيه حول صحته والتي بسبب وعكة تعرضت لها، اضطر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تأجيل خطابه الاسبوع الماضي والذي كان من المقرر ان يتناول أحداثًا داخليةً، ليطلَّ بعد حفلة كذب اسرائيلية حول حالته الطبية التي قيل بأنها خطيرة، والإطلالة كانت مناسبتها ذكرى شهادة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وخلال كلمته التي تطرقت لمواضيع في مختلف الاتجاهات (محلية ودولية) أوصل السيد نصرالله رسائل عدة طالت العدو الإسرائيلي والفرقاء السياسيين في لبنان.

بعد المقدمة التي تناولت سليماني والمهندس تحدث نصرالله عن الحكومة الاسرائيلية الجديدة المعروفة بتطرفها المترجم بإعتداءاتٍ يوميةٍ على المقدسيين والمقدسات في فلسطين، قائلًا أنّ خليط المجانين الموجود في الحكومة الاسرائيلية قد يؤدي الى اسراع عميلة زوال الكيان، مؤكدًا ان المقاومة الإسلامية جاهزةٌ للردِّ على اي حماقة اسرائيلية “كما وصفها” ومشيرًا إلى أن الحرب المقامة ضد المقدسات في فلسطين ستشعلُ المنطقة بأكملها.

نصرالله تطرق الى الجانب المحلي
لافتًا حول ملف انتخاب رئيس للجمهورية الى ان الحزب لا يريد رئيساً يحمي المقاومة، لأنها ليست بحاجةٍ إلى حماية، بل يريد رئيساً لا يطعن ظهر المقاومة، لأنّ غير ذلك يعني الذهاب إلى حرب أهلية”

أما فيما يخص علاقة الحزب والتيار فقد اكد الامين العام للحزب أنهم لن يتركوا الإتفاق الا اذا التيار بادر إلى ذلك مستعينًا برواياتٍ دينية لتلميع التشبيه، ولم يخلُ حديثه من إيصال الرسائل السياسية لرئيس الوطني الحر جبران باسيل حول أهمية سرية النقاشات بين الحلفاء والتي انتهكها الأخير في أكثر من مناسبة، ويُلاحظ هنا انّ نصرالله لم ينعَ العلاقة ولكن لم يؤكد اسمراريتها بإنتظار تقييم التيار البرتقالي لجدواها خصوصًا بعد التباينات الأخيرة بين الطرفين.

المصدر: خاص رأي سياسي

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى