اقتصاد ومال

نصار: السيارات الكهربائية والهايبريد تساعد الصناعة السياحية

أُطلق في مؤتمر صحافي في مركز التدريب والمؤتمرات الخاص بطيران الشرق الأوسط.، الإصدار الثاني من معرض ” e-MotorShow الشرق الأوسط للسيارات الكهربائية والهايبريد”، الذي تقيمه شركة “e-EcoSolutions للاستدامة والاستشارات البيئية” برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، بالتعاون مع جمعية مستوردي السيارات، من 10 أيار الحالي إلى 14 منه في “فوروم دو بيروت”.

يشمل المعرض، معرضا للسيارات الكهربائية والهيابريد تشترك فيه ماركات رائدة في صناعة السيارات (تشمل Aiqar، Audi، BMW، BYD، Chevrolet، Geely، Hyundai، JAC، Kaiyi، KIA، Mazda، Mercedes-Benz، Mini، MG، Peugeot، Porsche، Skywell) بالإضافة إلى شركات عدة رائدة في مجال التوجه الكهربائي في وسائل التنقل مثل مزودي وحدات الشحن، ومصنعي الإطارات، والماركات المتخصصة في ابتكارات الطاقة المتجددة ووسائل التنقل الكهربائية للأفراد، بالإضافة إلى شركات التأمين. ويتضمن منصة للمناقشات التقنية حول وسائل النقل الكهربائية تشمل مواضيع متنوعة من شأنها زيادة الوعي العام الذي بدوره سيؤدي إلى توجه أسرع وأفضل نحو السيارات الكهربائية في لبنان.
يتضمن أيضا حلبة كهربائية للقيادة التجريبية، داخلية وخارجية، تسمح للزوار بالحصول على قيادة تجريبية للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى 4 أنواع مختلفة من وسائل التنقل الكهربائية للأفراد: سكوتر القدم الكهربائية، الدراجات الكهربائية، والدراجات النارية والسكوتر الكهربائية.

تخلل المؤتمر الصحافي كلمات للوزير نصار، رئيس جمعية مستوردي السيارات جورج تابت، المدير التنفيذي لشركة e-EcoSolutions جيلبير تيغو، أمام حضور ضم ممثلين عن مختلف وسائل الإعلام وداعمين للحدث.

وأوضح الوزير نصار في كلمة أن “الحاجة إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر، تعتبر من التحديات الحاسمة والمهمة التي تواجهها صناعة السياحة في الوقت الراهن. إذ يتعرض القطاع السياحي لضغوط مستمرة تفرض عليه خفض بصمته الكربونية واعتماد مبادرات مستدامة تقلص أثره على البيئة. ولتحقيق هذا الهدف، على شركات الطيران والفنادق والوجهات السياحية العمل معا على تطوير استراتيجيات طويلة الأمد تروج لكفاءة الطاقة واستعمال مصادر الطاقة البديلة وخفض كميات النفايات والهدر. يتوقع أن يستقطب المعرض نحو 12 ألف زائر وبالتالي تتقاطع أهدافه مع أهداف وزارة السياحة ضمن حملتها الجديدة “أهلا بالهالطلة أهلا” لاستقطاب الزائرين ولنشر السياحة المسؤولة”.

بدوره، رأى تيغو أنه “مع الارتفاع المستمر الذي يشهده لبنان في أسعار الوقود، وفي ظل التضخم الاقتصادي الجامح، نسعى إلى دعم التوجّه نحو وسائل النقل الكهربائية ومساعدة الأفراد على فهم كيفية الاستفادة من هذا الانتقال في الظروف المعيشية السائدة”، موضحا أن “السيارات الكهربائية لا تخفّض مستوى انبعاثات الكربون وتحسّن نوعية الهواء فحسب، إنما توفّر أيضاً ادخاراً ملحوظاً في التكلفة من حيث استهلاك الوقود والصيانة وكلفة التشغيل”.

أضاف:”قد لا يتوفّر التيار الكهربائي كما ينبغي، لكن الشعب اللبناني اعتاد الاستقلالية في مجالات عدة وسيجد سبيلاً لتأمين جزء من استقلاليته في هذا المجال، وإن ازدهار سوق ألواح الطاقة الشمسية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة هو خير دليل على ذلك. لقد باشر اللبنانيون باعتماد وسائل نظيفة بيئيا لإنتاج الطاقة التي يحتاجون إليها، فلمَ لا يشمل هذا الاتجاه المتجدد وسائل نقلهم؟”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى