نشطاء يطلقون “#التحذير_الأخير” لإنقاذ الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش

أطلق نشطاء وكتاب فلسطينيون وعرب حملة ضغط اعتبروها “الأخيرة” لإنقاذ الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 140 هشام أبو هواش، مؤازرين خلالها المقاومة الفلسطينية فيما أعلنته في حال استشهاد الأسير بعد تدهور حالته الصحية.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، “إنه إذا استشهد الأسير هشام أبو هواش فإننا سنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار”.
وأضاف النخالة في تصريح مقتضب سابق، أنه في حال تم ذلك “سنتعامل مع الأمر وفقاً لمقتضيات التزامنا بالرد على أي عملية اغتيال”.
والأسير أبو هواش معتقل منذ الـ 27 من أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، تعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا.
وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.
ونشر النشطاء عبر عدة وسوم منها (#التحذيرالأخير، الحريةلهشامأبوهواش، #الحريهلهشامابوهواش، #معركةالامعاءالخاويه”، صورًا ومقاطع مصورة للأسير أبو هواش ونجله وهو يقبله، وخلال وقفة مطالبة بإطلاق سراحه، مطالبين بضرورة زيادة الضغط للإفراج عنه قبل فوات الأوان.