شؤون لبنانية

ندوة العمل الوطني: هذا النظام العالمي لم يعد صالحًا..

 إعتبرت ندوة العمل الوطني أنه “لم تعد بيانات الإدانة والشجب والاستنكار تجدي نفعاً ولا تخفف من الآم وروع امهات واطفال وشيوخ غزة المحاصرة وهم يواجهون الموت المحتم جراء استباحة صهيونية لحرمة الانسان الفلسطيني ولحرمة الانسانية في غزة فيما يبدو ان الضمير العالمي في اجازة مفتوحة”.

وقالت في بيان صادر عن مكتب الرئاسة فيها: “ثلاثة اسابيع والعدو الاسرائيلي يفتعل المجازر البشرية والابادة الجماعية والتطهير العنصري بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، وعلى مرأى وسمع العالم وكأن العالم اصيب بالصم والبكم والعمى وبلا مشاعر انسانية.
منظمة الامم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات العدل الدولية ومعهم دول غربية وعربية جميعهم رضخوا للارادة الاميركية وغضوا الطرف عن جرائم العدو الاسرائيلي بل منحوه رخصة مفتوحة لارتكاب ابشع المجازر بحق المدنيين في غزة وتهديم الابنية السكنية وازالة احياة عن بكرة ابيها بهدف ابادة شعب غزة  وتهجيره عن أرضه.

نقولها وبأعلى صوت ان هذا النظام العالمي الاحادي الاميركي الذي تديره الصهيونية العالمية هو نظام لم يعد صالحاً ولم يعد قابلاً للحياه لأنه نظام غير معني بحقوق الانسان ولا بالحياة البشرية ولا بإحقاق الحق والعدل وهو نظام تجاوز كل الخطوط الحمراء بعدما ضرب عرض الحائط كل القوانين الدولية ولانه نظام ظالم مجرم مانح لرخص القتل والتجويع وابادة الشعوب حسب مصالح الدول المجرمة صاحبة القوة لا سيما مصلحة الكيان الصهيوني بدون حسيب ولا رقيب”.

أضافت: “إن ممارسة سياسة التجويع والتهجير والتطهير العرقي والقتل الجماعي بحق شعب سوريا ولبنان والعراق وليبيا واليمن والسودان ليس الا دليل حقد صهيوني امريكي غربي اعمى على شعوب منطقتنا العربية ولا سيما ما يرتكب اليوم من ابادة جماعية بحق شعب فلسطين العربي في غزة.

ان سكوت معظم الانظمة العربية وخصوصاً تلك المطبعة مع الكيان الصهيوني المتواطئة مع اميركا والصهيونية العالمية كشف مدى الوهن الذي أصاب النظام العربي بعد انصياع تام للارادة الاميركية الصهيونية الهادفة الى تثبيت احتلال هذا الكيان الغاصب في منطقتنا العربية على حساب فلسطين والفلسطينيين أصحاب الحق والارض.

اننا في ندوة العمل الوطني نجدد العهد بمؤازرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته المحقة حتى زوال هذا الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين من النهر الى البحر واعلان القدس عاصمة لفلسطين العربية مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى