ندوة العمل الوطني دانت تطبيع السودان مع العدو
رأى رئيس “ندوة العمل الوطني” رفعت ابراهيم البدوي أن “ما أقدمت عليه الحكومة الانتقالية في السودان، من تطبيع للعلاقات مع العدو الاسرائيلي، المغتصب لفلسطين وقاتل الفلسطينيين، يعتبر محطة سوداء ونكبة جديدة، في حق الاجيال العربية المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية وفي حقوق الشعب الفلسطيني”.
واعتبر أن “خطوة الحكومة الانتقالية في السودان، هي بمثابة اعطاء هذا العدو، شهادة براءة ذمة على جرائمه اليومية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، وهي خطوة غير شرعية ولا قانونية لانها جاءت تلبية لاوامر البيت الابيض، ولا تعكس نبض الشعب السوداني العربي الاصيل، الملتزم لاءات جمال عبد الناصر الثلاثة، لا صلح لا تفاوض لا اعتراف بمحتل ومغتصب فلسطين”.
أَضاف: “اننا في ندوة العمل الوطني، اذ ندين ونستنكر ما اقدمت عليه الحكومة الانتقالية في السودان، وندعو الشعب العربي السوداني الشقيق و الاصيل، كما ندعو كل المخلصين لفلسطين الى التعبير عن رفض واستنكار مبدأ التطبيع المذل مع الصهاينة، و بأي صورة كانت وتحت أي ظرف او لاي سبب كان. ان الندوة تعلن موقفها الدائم والداعم للقضية الفلسطينية العادلة، ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني، ومؤازرته للحصول على حقوقه المشروعة، وخصوصا في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، الذي يمعن بارتكاب ابشع جرائم القتل المتعمد، والاعتقال التعسفي، والتمييز العنصري، وهدم البيوت وتهجير الفلسطينيين، ومصادرة املاكهم في مقابل صمت عربي ودولي مطبق”.
وختم: “إن أي سلام مع المحتل المغتصب لفلسطين، هو سلام زائف وباطل، لان ما بني على باطل فهو باطل، ولأن الحق الفلسطيني يعلو ولا يعلى عليه مهما طال الزمن”.