نتنياهو: نستعدّ للتصعيد على أكثر من جبهة
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّه من المحتمل أن يحصل تصعيد على أكثر من جبهة واحدة.
وقال نتنياهو في مؤتمرٍ صحافي، إنه أعطى تعليمات قبل أسبوع “للمسّ بالقادة المسؤولين عن إطلاق الصواريخ”، مضيفاً: “نحن في ذروة معركة، ونحتاج إلى نفس طويل في الأيام القريبة”.
وأشار إلى أنه أعطى تعليمات بالاستعداد لتصعيد، لافتاً إلى أنه “من المحتمل أن يحصل ذلك على أكثر من جبهة واحدة”.
بدوره، شدد وزير الأمن، يؤاف غالانت، خلال المؤتمر على أنّ “المعركة لم تنته ويمكن حصول إطلاق نيران صاروخية إلى أماكن قريبة وبعيدة”، موضحاً أنّ “المؤسسة الأمنية مستعدة لكل السيناريوهات”.
وأضاف غالانت أنّ “العملية التي قمنا بها قادرون على تنفيذها في ساحات أخرى”، مشيراً إلى أنّ “المؤسسة الأمنية مستعدة لمعركة مدمجة وطويلة”.
من جهته، كشف رئيس أركان الاحتلال، هرتسي هليفي، أنّ “العملية خُطط لها منذ وقت وانتظرنا الوقت المناسب”، لافتاً إلى أنّ الاحتلال “سيعمّق العملية ما تطلب الأمر”.
وكانت القناة “13”، قد أشارت إلى أنّ “التقدير في إسرائيل هو التالي: نحن أمام عدة أيام قتال، مع إطلاق نار على الجنوب والوسط”.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الجيش استدعاء عشرة آلاف جندي احتياط إلى الخدمة، في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
ونفّذ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على القطاع فجر اليوم الثلاثاء، استخدم خلاله40 طائرة ومروحية شاركت في الهجمات على عدّة مناطق في القطاع، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي،ادت الى استشهاد قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس، وأمين السر لمجلسها العسكري، جهاد غنّام، وزوجته، في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح، بالإضافة إلى استشهاد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، والمسؤول العسكري، طارق عز الدين، عبر استهداف منزله، واستشهاد عضو المجلس العسكري في سرايا القدس، وقائد المنطقة الشمالية في القطاع، خليل البهتيني.
وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 15 شهيداً، وإصابة أكثر من 20 فلسطينياً بجروح متعدّدة.