نتنياهو: «المعركة لم تنتهِ» في غزة والمنطقة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «المعركة لم تنتهِ» بالنسبة إلى بلاده، متعهداً بتأمين عودة رفات جميع الرهائن التي ما زالت في قطاع غزّة.
وأضاف نتنياهو في مراسم رسمية أقيمت الخميس في مقبرة جبل هرتزل في القدس: «المعركة لم تنتهِ بعد، لكنّ هناك أمراً واحداً واضحاً، كل من سيرفع يده علينا يدرك أنه سيدفع الثمن غالياً»، معتبراً أن إسرائيل «تقف في الخط الأول للمواجهة بين الهمجية والحضارة».
وتابع: «نحن مصممون على تأمين عودة جميع الرهائن»، وذلك غداة إعلان حركة حماس أنها أعادت كل جثث الرهائن التي تمكنت من الوصول إليها، وأنها ستحتاج إلى معدات خاصة لانتشال بقية الجثث.
وفي السياق، طالب منتدى عائلات الرهائن والمفقودين اليوم الحكومة الإسرائيلية بتأخير تنفيذ المراحل التالية من الاتفاق الذي أبرم مع «حماس» إذا لم تسلّم الحركة جثث الرهائن الـ19 المتبقية.
ودعا المنتدى، في بيان، الحكومة الإسرائيلية إلى «وقف تنفيذ أي مراحل أخرى من الاتفاق فوراً ما دامت (حماس) مستمرة في انتهاك التزاماتها بشكل صارخ فيما يتعلق بإعادة جميع الرهائن وجثث الضحايا».
وبموجب الإطار الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فإن المراحل التالية من الاتفاق تشمل من بين أمور أخرى، منح العفو لقادة «حماس» الذين يسلمون أسلحتهم وإرساء حكم لغزة بعد الحرب. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدد مساء الأربعاء باستئناف القتال إذا لم تلتزم «حماس» بشروط وقف إطلاق النار في غزة.
وجاء ذلك بعدما قالت «حماس» إنها أعادت كل جثث الرهائن التي تمكنت من الوصول إليها، وإنها ستحتاج إلى معدات خاصة لانتشال بقية الجثث. وقال المنتدى في بيانه: «ما دامت (حماس) تنتهك الاتفاقات وتستمر في احتجاز (جثث) 19 رهينة، لن يكون هناك تقدم بشكل أحادي من الجانب الإسرائيلي».
وأضاف: «أي عمل سياسي أو عسكري لا يضمن عودتهم الفورية يعتبر تخلياً عن مواطني إسرائيل».
ومنذ الاثنين، سلمت حركة «حماس» إسرائيل 20 رهينة أحياء مقابل إطلاق سراح نحو ألفَي معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
كما أعادت جثث 9 رهائن من أصل 28 لقوا حتفهم في الأسر، إلى جانب جثة أخرى قالت إسرائيل إنها لا تعود إلى رهينة سابق.