شؤون لبنانية

ميقاتي أجرى سلسلة لقاءات سياسية وديبلوماسية

شهد السراي الحكومي اجتماعات وزارية ولقاءات ديبلوماسية وسياسية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي . وفي هذا الاطار، اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي، وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم، الذي قال بعد الاجتماع: “وضعت رئيس الحكومة في موضوع ما يجري من إضرابات في قطاع الاتصالات، وأطلعته على وجهة نظري بان الشركات لا يمكنها ان تتحمل اي أعباء إضافية ونحن غير مستعدين لتغيير اي قرار الان بالنسبة للزيادات التي يطالبون بها، ان كان بالنسبة الى الرواتب او “بالدولار الفريش”، كما تطرقنا الى أهمية استمرارية المرفق العام والآلية التي يمكن ان نتبعها”. 

أضاف: “ان تعطيل المرفق العام هو خط احمر، وسنرى ما هي الطرق القانونية لمعالجة الموضوع، والمشكلة الكبيرة ان الموظفين ليسوا جميعا على رأي واحد. ما تقوم به النقابة حاليا خاطئ والموضوع يتطلب معالجة، وسنرى الوسائل القانونية التي يمكن إتباعها، فشركة “تاتش” غير مشاركة في الإضراب، اما شركة “الفا” فتنفذ إضرابا وتضغط على شركة “تاتش” للمشاركة فيه، والمستغرب ان رواتب موظفي الشركتين هي بحدود 2500 دولار يتقاضون منهم 25 بالمئة “فريش” وقريبا سيتقاضون المبلغ المتبقي على 15 الف ليرة، كما ان لديهم تأمينا من الدرجة الاولى لهم ولكافة افراد عائلاتهم “بالفريش” كذلك تدفع لهم قيمة الادوية، كما ان لديهم مساعدات مدرسية تصل الى 8 الاف دولار عن كل ولد وبينها 20% “فريش، فالمساعدات كبيرة لهم وانا اريد المحافظة على القطاع ولا استطيع زيادة الاعباء”. 

 وإستقبل الرئيس ميقاتي رئيس جمعية الصناعيين بسليم الزعني على رأس وفد. وأعلن الزعني بعد اللقاء: “تم البحث بمطالب الصناعيين في ظل كل المستجدات الحاصلة كي لا تخسر الصناعة دورها.

وأضاف: “نطالب بتخفيف الأعباء عن الصناعة لنتمكن من المنافسة وتشجيع كل الصناعات المحلية”، لافتاً الى ان “الرسم المخصص للصناعة هو الشيء الإيجابي الذي تضمنته الموازنة، لكننا لا نريد أن نغطي من خلاله أناسا لا يمكنهم تغطية السوق اللبناني، وهو وضع لحماية الصناعة الوطنية ولإعطائها فرصة لمنافسة الصناعات المستوردة”.

هاشم: وإجتمع رئيس الحكومة مع النائب قاسم هاشم الذي أعلن بعد اللقاء: “زيارتنا الى الرئيس ميقاتي كانت للبحث في الكثير من الأمور ومنها الأمور الحياتية للناس في هذه الظروف التي ما زال اللبنانيون يعانون منها، والسبب الأساسي لتراكم هذه الأزمات هو الواقع الإقتصادي المزري بسبب الأوضاع السياسية التي كانت سببا لتدهور الواقع الإقتصادي. وأكدنا لدولة الرئيس ضرورة أن تواصل الحكومة تحمل مسؤولياتها للقيام بواجباتها تجاه قضايا الناس الحياتية. وطالبنا  دولة الرئيس بمسألة تهم أهلنا في المناطق الحدودية وضرورة تأمين الأموال لأصحاب الأملاك المشغولة من “اليونيفيل”، اذ أن الحكومة تخلت عن سداد مستحقات أصحاب هذه الأملاك منذ العام ٢٠٠٩ وحتى اليوم، علما بأنها تعهدت منذ العام ١٩٧٨ بأن تسدد كل المستحقات لأصحاب هذه الأملاك، وتمنينا على دولة الرئيس إلا يتأخر هذا الأمر نظرا للظروف الصعبة اليوم”. 

وفد من النواب الأوروبيين: واستقبل الرئيس ميقاتي وفدا من النواب الفرنسيين في البرلمان الأوروبي برئاسة النائب تييري مارياني وضم السادة جوردان بارديلا، أنيكا برونو وجان لين لا كابيل وتم خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي التطورات التي يشهدها لبنان والتحديات التي يواجههها.  وعبّر الوفد عن قربه من الشعب اللبناني  بسبب الأزمات التي يعانيها مشددا على العلاقات التاريخية بين البلدين.

مؤسسة كارنيغي: كما إستقبل الرئيس ميقاتي رئيس “مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي” فلورنتينو كويلار على رأس وفد من المؤسسة ضم: نائب الرئيس مروان المعشر، والمدير التنفيذي اليسون ماركوفيتس ومديرة قسم الشرق الأوسط في المؤسسة مهى يحيى.

مدير المخابرات: واجتمع الرئيس ميقاتي مع مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوج

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى