تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”، حول تلاشي مصلحة واشنطن في إحياء الاتفاق النووي مع طهران.
وجاء في المقال: لا تتوقع الولايات المتحدة أي تقدم بشأن الاتفاق النووي الإيراني. بالإضافة إلى ذلك، وكما أعلنوا في الخارجية الأمريكية، فقد أصبح الأمر خارج اهتمام واشنطن في الآونة الأخيرة. وبدلاً من محاولة تقريب المواقف، يقوم البيت الأبيض بفرض عقوبات جديدة على طهران. على خلفية سياسة أكثر صرامة تجاه إيران، تعتزم السلطات الأمريكية تعزيز العلاقات مع الرياض، والتي اعتورتها مشاكل مؤخرًا.
وفي الصدد، قال المستشرق أندريه أونتيكوف:
“أُفهم بايدن أن مستوى التعاون بين روسيا وإيران لن يهتز حتى لو سُمح باستعادة الاتفاق النووي. وعلى خلفية التقارب بين موسكو وطهران، يجد الأمريكيون إمكانية تعزيز التعاون مع السعوديين لتثبيت أسعار النفط”.
وأضاف أونتيكوف أن أسعار النفط التي كانت في النصف الأول من العام 2022 في حدود 100-120 دولارًا للبرميل، بدأت تتراجع. والآن هي تحوم حول 80 دولارًا. لذلك، لم يعد الأمريكيون في حاجة إلى الضغط لتحقيق الصفقة النووية الإيرانية. وقال: ” ليست هناك حاجة للضغط على السعوديين لطرح كميات إضافية من النفط في السوق من خلال أوبك+. لذلك، يمكن العودة إلى المزيد من الاتصالات المفهومة مع المملكة العربية السعودية كما من قبل. فالرياض شريك مريح إلى حد ما لواشنطن”.
ويرى أونتيكوف أن الأمريكيين، رغم كل المشاكل السابقة، يعتقدون بأن من الممكن التنسيق والاتفاق مع السعوديين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب.