«ميتا» ستقيد بعض تعليقات «فيسبوك» على منشورات بشأن إسرائيل و«حماس».
فرضت شركة «ميتا» بلاتفورمز المالكة لمنصة «فيسبوك»، اليوم (الأربعاء)، تدابير مؤقتة للحد من «التعليقات المحتمل أنها غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها» على منشورات متعلقة بالصراع بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».
وقالت «ميتا» في تدوينة محدثة إنها ستغير الإعدادات الافتراضية لمن بوسعهم التعليق على منشورات «فيسبوك» العامة الجديدة التي ينشرها مستخدمون «في المنطقة» ليقتصر التعليق على أصدقائهم ومتابعيهم فقط.
وأحجم متحدث باسم ميتا عن تحديد كيفية تعريف «ميتا» للمنطقة. وذكرت «ميتا» أن المستخدمين بوسعهم تغيير تلك الإعدادات في أي وقت.
وأضافت شركة التواصل الاجتماعي أنها ستلغي إمكانية رؤية أول تعليق أو تعليقين على المنشورات في أثناء تصفح «فيسبوك».
وقالت «ميتا»: «سياساتنا مصممة لإبقاء الأشخاص آمنين على تطبيقاتنا مع توفير منبر للجميع … نطبق هذه السياسات بالتساوي في أنحاء العالم ولا حقيقة في الإشارة إلى أننا نتعمد تكميم الأفواه».
ووجه بعض المستخدمين الذين نشروا منشورات داعمة للفلسطينيين أو مواطني غزة اتهامات إلى «ميتا» في وقت سابق من هذا الأسبوع بقمع محتواهم. وتصنف «ميتا» حركة «حماس» «منظمة خطرة» وتحظر المحتوى الذي يشيد بها.
وقال موقع «موندو فايس» الإخباري، الذي يتناول حقوق الإنسان الفلسطينية، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) إن منصة «إنستغرام» علقت مرتين حساب مراسل التلفزيون التابع له. وأفاد مستخدمون آخرون لـ«إنستغرام» بأن منشوراتهم وقصصهم حول الأراضي الفلسطينية لا تحظى بأي مشاهدات.
وقالت «ميتا» إنها أصلحت مشكلة في «إنستغرام» تسببت في عدم ظهور المحتوى المعاد نشره بشكل صحيح في قصص المستخدمين التي تختفي بعد 24 ساعة من نشرها.
وختمت «ميتا»: «أثرت هذه المشكلة في حسابات بصورة متساوية في أنحاء العالم، لا في الأشخاص الذين يحاولون نشر ما يحدث في إسرائيل وغزة فحسب، ولا علاقة لها بموضوع المحتوى».