من يعرقل انتقال رونالدو إلى تشيلسي؟
كشفت مصادر صحافية، عن حجر العثرة أمام انتقال العالمي كريستيانو رونالدو إلى صفوف تشيلسي، بعد انتشار أنباء على نطاق واسع في الأيام والساعات القليلة الماضية، عن تواصل مسؤولي البلوز الجدد مع وكيل أعماله جورجي مينديز، للتأكد من رغبة موكله في الهروب من مانشستر يونايتد، ومعرفة شروطه مقابل ذهابه إلى “ستامفورد بريدج” هذا الصيف.
وعلى النقيض من تصريحات مدرب الشياطين الحمر الجديد إريك تين هاغ، بشأن بقاء صاروخ ماديرا في “مسرح الأحلام” حتى نهاية عقده الممتد لموسم آخر، تتسابق الصحف والمواقع الرياضية البريطانية، في تحديث الشائعات حول مصيره مع اليونايتد، تارة بوضع اسمه في جمل مفيدة مع باريس سان جيرمان، وأخرى مع تشيلسي، ومؤخرا ظهر اسم برشلونة على الساحة، وذلك لتمسك الدون بالرحيل، لإخفاق الفريق في الترشح لدوري أبطال أوروبا الموسم الجديد.
وفي آخر تحديث لهذه الرواية، قالت صحيفة “ديلي ميل”، إن مالك أسود لندن الجديد تود بويلي، يُمني النفس بالتعاقد مع هداف ريال مدريد ومنتخب البرتغال التاريخي، باعتباره الصفقة الإعلامية شبه المثالية، التي يبحث عنها في بداية استثماره الجديد، منها سيكسب دعم وثقة المشجعين، ومنها سيجني مكاسب لا يستهان بها، مع انتعاش حملات الدعاية والتسويق في وجود أشهر لاعب كرة قدم في العالم، لكنه، يرفض فكرة فرض أي لاعب على المدرب الألماني توماس توخيل.
وجاء في التقرير، أن مدرب باريس سان جيرمان السابق، لديه تحفظات على فكرة ضم كريستيانو، خوفا من مواجهة مصير النرويجي أولي غونار سولشاير، الذي انهار مشروعه بعد التوقيع مع رونالدو في الأمتار الأخيرة للميركاتو الصيفي الماضي، وآنذاك، تعاقد المدرب الإسكندنافي مع جادون سانشو، لفرض أسلوبه المفضل، باللعب بثلاثي مرن في الثلث الأخير من الملعب، جنبا إلى جنب مع ماركوس راشفورد وماسون غرينوود.
لكن بعد طمع اليونايتد في الابن الضال، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الذهاب إلى مانشستر سيتي، اضطر سولشاير لتغيير أسلوبه وقناعته، بعبارة أخرى، اعتمد على طريقة لعب تتماشى مع الوافد الجديد، ليدفع فاتورة باهظة الثمن، كبدته خسارة منصبه قبل منتصف الموسم، ونفس الأمر ينطبق على توخيل، هو الآخر، يركز على جناح مانشستر سيتي رحيم سترلينغ، ليكون المهاجم المرن الثالث، بجانب الألماني كاي هافرتز، والمحتمل قدومه من ليدز يونايتد رافينيا، ما يجعل توخيل يعارض فكرة الاستعانة برونالدو برمتها، وفقا لنفس المصدر.
وتضاعفت الشكوك حول مستقبل رونالدو مع مانشستر يونايتد في الآونة الأخيرة، بعد تخلفه عن بداية التحضير للموسم الجديد، بما في ذلك الجولة الآسيوية، لأسباب وُصفت في بيان النادي بـ”العائلية”، بيد أن أغلب التقارير، تفسر هذه الخطوة، ببداية انقلاب كريستانو على اليونايتد، حتى أن بعض المصادر، أشارت إلى أن وكيل أعماله، اجتمع مع مسؤولي أندية أخرى بعد تسريب لقائه بمالك تشيلسي، لإسراع وتيرة خروجه من “أولد ترفورد”، بعدما أخبر إدارة اليونايتد برغبته في المغادرة، لهوسه باللعب في الكأس ذات الأذنين.