رأي

من قال جدة مدينة النمور..؟

كتب أحمد الشمراني في صحيفة عكاظ:

جدة التي أعيش فيها وتعيش فيني كتبت لها وعنها سيرة حب!

أضعها دائماً حيث يجب أن تكون بل وأغالي في البحث عن ما يشبهها من الكلام الجميل الذي وجدت بعضه بين أحرف شعراء وإن كنت أراها القصيدة التي استعصت عليهم!

ثمة أحياناً من يشوّه جمال هذه الفاتنة بكلام وتوصيف هي منه براء!

لا أدري من العبقري الذي أسمى جدة مدينة النمور، لكنني أدري أن علاقة جدة بالنمور مثل علاقة الصحراء بالسمك!

جدة مدينة الجمال والتسامح والحياة، فظلم أن يربط بها مسمى لا علاقة لها به!

إذا كان الهدف التكريس للاتحاد أو الأهلي من خلال جدة ففي اللغة أجمل من نمور وأسود.. أليس كذلك يا شاعر المغنى!

جدة كذا أهلي وبحر.. فيه تركيبة شاعرية لم يخن فيها الشاعر الجغرافيا ولم يبتذل اللغة!

مدينة النمور قد تطلق على مدن أخرى في العالم إلا جدة.. ولهذا أردت هنا التصحيح مع الإبقاء على مسمى فريق النمور للاتحاد كما هي الذئاب للتعاون في معزل عن المدن!

(2)

في الطائف كان ذاك المدرج قصيدة المساء التي استجلبنا من خلالها شعراً يكتب للحياة ولونها!

طلة كانت أشبه برواية الغلاف فيها يكشف عن جمال المضمون!

نسينا المستطيل الأخضر وذهبنا إلى ذاك الجمال الذي قدمته المدرجات!

جمال سرق الأضواء من كل شيء.. فمن يساعدني على توصيف وإنصاف ذاك الجمال!

هي ليلة لن ينساها الزمن عشت تفاصيلها من خلال معلق صمت احتراماً للجمال.. ومن خلال نجم لم يجد إلا قميصه ليهديه للمدرج!

إلا أن الأرقام التي لا تكذب تم تزويرها والقضية سُجلت ضد مجهول.

ومضة:

خذ لك مع الأصحاب تسعين جوله

‏ بعدين بامكانك تسميهم اصحاب

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى