ملتقى التأثير المدني: المعركة قاسية وتقتضي الارتقاء إلى مستوى التحدي الوجودي
رأى “ملتقى التأثير المدني” أن “سقوط الدولة في لبنان حتمه مخطط منهجي مرتبط بتغيير الهوية، وتعديل مسارات الاختبار التاريخي في الحرية وحقوق الإنسان والتعددية والتداول الديموقراطي المنتظم للسلطة، وقد حمى هذا المخطط الحريصين على المواقع تمثيلا ونفوذا”.
ولفت في بيان، الى أن “سقوط الدولة فرضه خلل بنيوي في نظام القيم الأخلاقية الناظمة لدينامية الحوكمة والسياسات العامة إلى حد خضوع مرجعيات صون الخير العام لدوامة اللعبة السياسية وموازينها”.
وقال: “على الرغم من هذين السقوطين جراء المخطط الجهنمي والخلل البنيوي، ثمة كتلة حية في لبنان، صوتها هادر نقي رغم خيباتها المتتالية ممن من المفترض أن يكونوا مؤتمنين على الحقيقة. هذه الكتلة الحية من كل حنايا الشعب اللبناني تدرك خطورة ما يجري، وفي مقدمته تدمير القضاء وترسيخ بوليسية المنظومة، وتواجهه باللحم الحي مع المغتربين وأصدقاء وطن الرسالة في العالم الحر”.
وختم : “المعركة قاسية وتقتضي الارتقاء إلى مستوى التحدي الوجودي”.